القيادي المدلل:عملية "بيت ليد" صنعت مرحلة مفصلية في تاريخ حركة الجهاد الإسلامي

الساعة 07:42 م|20 يناير 2022

فلسطين اليوم- غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، اليوم الخميس، ان عملية بيت ليد البطولية وضعت بصمة قوية في مسار المقاومة الفلسطينية فهي صنعت مرحلة مفصلية في تاريخ حركة الجهاد الإسلامي وفي مجابهة الاحتلال الإسرائيلي، و التي تعاظمت قدراتها العسكرية ما بعد استشهاد الدكتور فتحى الشقاقى التى كانت عملية بيت ليد سبباً رئيسيا فى اتخاذ قرار من اسحق رابين نفسه باغتياله .

وقال المدلل، في كلمة له باحتفال نظمه الإطار النسوي التابع حركة الجهاد الإسلامي في إقليم الوسطى، بمناسبة مرور ذكرى عملية بيت ليد السابعة والعشرين، في قاعة الشهيد فتحي الشقاقي بمسجد الرحمن، إن العملية خطط لها بقدرات وتكتيك وتنفيذ عسكري عالي جدا مضيفًا انها صنعت كياً حقيقيا للوعى الصهيوني وضربت المنظومة الامنية والعسكرية الصهيونية في مقتل عندما استهدفت ضباطا وجنودا صهاينة يمارسون أبشع الجرائم ضد شعبنا.

وتابع قائلا:" بعد التقدم في العمل العسكري الميداني وتوازن الرعب التي كرستها حركات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، يحتاج  الفلسطينيون الى مشروع وطني موحد  لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده  وعنوان المرحلة هو المقاومة ومواجهة جرائم الاحتلال من استيطان وقتل واعتقالات وتهويد للضفة والقدس وجريمة التطهير العرقي ضد أهلنا على ارض النقب وأراضي ال٤٨  مؤكداً أن تحرير فلسطين لن يتم بالمفاوضات بل بالمقاومة التي هي خيار شعبنا .

من جهتها، اكدت مسؤولة إقليم الوسطى، منيرة الشافعي أن عملية بيت ليد البطولية تعتبر نموذجا يحتذى به في العمل المقاوم وان العملية صنعت تاريخًا للشعب الفلسطيني، ودرسًا قاسيًا لقادة الاحتلال .

و وجهت الشافعي التحية لعوائل الشهداء الذين قدموا أبنائهم فداء للدين والوطن، داعية جميع الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة الفلسطينية والتمسك بطريق الجهاد والمقاومة لأنها الطريق الوحيد لتحرير فلسطين.

وتخلل الاحتفال عرض مرئي عن الشهيدين أنور سكر وصلاح شاكر وعن أحداث العملية وتفاصيلها

وعرض عسكري من زهرات المسجد وفقرات من الشعر الوطني

ويذكر أنه في تاريخ 22/1/1995 م، وقعت عملية بيت ليد الاستشهادية البطولية، التي كانت أول عملية استشهادية فلسطينية مزدوجة تقوم بها حركة الجهاد الإسلامي، حيث بلغ عدد القتلى في صفوف جنود الاحتلال 22 جندياً ونحو 60 جريحا.

كلمات دلالية