محامية أردنية تتعرض للتجسس عبر برنامج " بيغاسوس الإسرائيلي"

الساعة 08:16 م|19 يناير 2022

فلسطين اليوم

قالت المحامية الأردنية هالة عاهد، إنها "ستبدأ باتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بقضية التجسس على هاتفها النقال، من قبل مجموعة إن إس أو"، (الشركة المسؤولة عن إطلاق برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس).

وأوضحت "عاهد"، أنها "لاحظت، وبصورةٍ غريبة أن جهازها النقال قد اختلف في الأشهر الست الماضية، وبأن الكاميرا تعمل تلقائياً في بعض الأحيان، وبأن حرارة الجهاز ترتفع بشكل غير مفهوم، دون أن تعتقد أنها واحدة من ضحايا برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس".

وبيّنت أن منظمات حقوقية تواصلت معها وأخبرتها بأن برنامج التجسس الإسرائيلي (بيغاسوس) قد أصاب مجموعة من النشطاء في الأردن، ودعتها إلى إجراء فحص على هاتفها، للتأكد من إمكانية أن تكون إحدى ضحايا هذا البرنامج.

و"هالة عاهد" محامية أردنية ومدافعة عن حقوق الإنسان، كما تدافع عن سجناء الرأي في الأردن، وتصدّر اسمها، قائمة الأكثر تداولًا في الأردن عبر "تويتر" الثلاثاء، وأعرب العديد من المغرّدين عن تضامنهم معها.

وكشف تحقيق "إكساس ناو" و"فرونت لاين ديفندرز" عن تعرّض ناشطتين حقوقيتين من الأردن والبحرين لاختراق أجهزتهما باستخدام برنامج التجسس "بيغاسوس"، وهو برنامج تابع لمجموعة "إن أس أو" التابعة للاحتلال الاسرائيلي.

وقد قامت "فرونت لاين ديفندرز" بتحليل أجهزة الناشطات، بمساعدة من منظمتي "سيتيزن لاب" ومختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية، للتأكد من استعمال بيغاسوس للاختراق.

واكتشفت "منظمة فرونت لاين ديفندرز" أن جهاز "عاهد" قد تعرّض للاختراق، بواسطة برنامج بيغاسوس منذ آذار/مارس 2021.

بدوره؛ طالب رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين، نضال منصور، "الحكومة الأردنية، بفتح تحقيقٍ في عملية التجسس على الناشطة عاهد".

وقال إن "اختراق خصوصية المحامية هالة عاهد عمل مدان ومرفوض، والمطلوب التحقيق لمعرفة من وضع نظام الاختراق والتجسس (بيغاسوس) على هاتفها لمراقبتها والتجسس عليها".

وتسبب برنامج التجسس الإسرائيلي "بيغاسوس" بفضائح عالمية، بعد اكتشاف استخدامه للتجسس على سياسيين وصحافيين ونشطاء.

وفي تموز/يوليو الماضي، نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية، نتائج تحقيق أجرته 17 مؤسسة إعلامية، أظهر أن برنامج "بيغاسوس" للتجسس، انتشر على نطاق واسع حول العالم، "واستخدم لأغراض سيئة".

وتأسست شركة "إن إس أو" عام 2010، ويعمل بها نحو 500 موظف وتتخذ من "تل أبيب" مقرًا لها.

"قدس برس"

كلمات دلالية