وانطلق موكب تشييع الشهيد من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في جلجليا، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر، قبل أن يُصلى عليه في مسجد القرية، ليتم بعدها مواراته الثرى في مقبرتها.
وخلال التشييع حمل المشاركون جثمان الشهيد أسعد، الذي لف بالعلم الفلسطيني، وجابوا شوارع القرية، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وكان جنود الاحتلال قد هاجموا مركبة الشهيد بصورة مفاجئة وأخرجوه منها، وعصبوا عينيه وكبلوا يديه قبل أن يلقوه في منزل قيد الإنشاء، وكذلك فعلوا مع مواطنين آخرين كانوا متوجهين إلى أعمالهم في ساعات الفجر الأولى.