والدة الأسير "ناصر أبو حميد": ابني يصارع الموت

فلسطين اليوم

أكدت والدة الأسير "ناصر أبو حميد" أن الأسير ناصر يصارع المرض في مستشفى" برزلاي" بالداخل المحتل، بسبب سياسة الإهمال الطبي المتبعة داخل السجون "الإسرائيلية".

وقالت والدة الأسير، خلال المؤتمر الصحفي في خيمة التضامن أمام مخيم الأمعري في رام الله، اليوم الإثنين، إنه "في حال استشهد ناصر لن أسامح أحد على وجه الأرض".

بدوره، قال رئيس الهيئة العليا لشؤون الأسرى أمين شومان: إن هذه الفعاليات التي ستبدأ عصر اليوم ستستمر طوال هذا الأسبوع.

وأعلن شومان  يوم غدٍ الثلاثاء يوما وطنيا لنصرة الأسرى والأسير "أبو حميد" من خلال الاعتصامات والمظاهرات أمام الصليب الأحمر الدولي في كافه المحافظات الفلسطينية، الى جانب مسيرات عصرا في كافة المحافظات والقدس والداخل المحتل، ومخيمات الشتات.

وستنظم اليوم مسيرات في مراكز كل المدن الفلسطينية عصرا، مع استمرار التواجد في خيمة التضامن التي تتواجد فيها عائلة الأسير أبو حميد بشكل دائم.

تحميل المسؤولية للاحتلال

من جانبه قال قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني إن الجريمة الواقعة على "ناصر أبو حميد" تتحمل مسؤوليتها جميع المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل..

وقال فارس:" وهذا يعني أن هناك سياسة ممنهجة لقتل الأبطال والرموز في سجون الاحتلال، والمطلوب من كل الفلسطينيين العمل على رد هذا العدوان".

وتابع إن الاحتلال يمعن في الاعتداء على الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، والمطلوب التحرك العاجل من أجل إنقاذ جميع الاسرى وفي مقدمتهم القائد ناصر ابو حميد.

واعتبر فارس إن الشعب الفلسطيني مسؤولا بالكامل عن توفير الحماية للأسرى من عمليات التنكيل، وأن على كافة الفصائل والقوى الاتحاد في التعامل مع قضيه الأسرى وفتح معركه مع الاحتلال على قاعدة تحريرهم.

واستشهد فارس على ضرورة التحرك الشعبي بتجربة الأسير هشام أبو هواش الأخيرة، حين تحرك الشعب الفلسطيني بالكامل وشعر الاحتلال بتهديد حقيقي مما ساعد في انتصاره ودفع الاحتلال على الموافقة على مطالبه، وقال:" الاحتلال يتخوف من أيه تحرك يمكن أن يفضي لمواجهة معه".

وفي سياق متصل، طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، في بيان له، بتشكيل لجنة طبية دولية وفلسطينية، لمتابعة حالة أبو حميد.

وأوضح أنه يتوجب على مؤسسات المجتمع الدولي وتحديدا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، العمل الفوري لتشكيل اللجنة الطبية، وأن لا يترك الاحتلال متفرداً بالمعلومات الحقيقية عنه.

وأكد أبو بكر أنه يتوجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، وألَّا يكتفي بمشاهدة هذه الجريمة بحق ناصر، وأن يتم تشكيل لجنة طبية متخصصة وقادرة على معاينة حالته، مما قد يؤدي الى الحصول على مساحة من الأمل في وجود علاج له ينقذ حياته.