تقرير من غزة: تحذيرات من استشهاد أبو حميد ودعوات للمقاومة بإنقاذه

فلسطين اليوم

حذرت المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، والنشطاء والمختصون، اليوم الاثنين 10/1/2022، من تدهور الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد الذي يقبع تحت أجهزة التنفس الصناعي، مطالبةً المؤسسات الدولية بالقيام بدورها لوقف معاناته.

وطالبت المؤسسات، باحتضان جماهيري وشعبي، لقضية الأسرى المرضى في السجون، والوقوف وقفة واحدة مساندة لقضاياهم، ودعمهم بكل السبل والإمكانات.

جاء ذلك خلال وقفة دعم واسناد نظمتها مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى وجمعية واعد للأسرى والمحررين؛ ومفوضية شؤون الأسرى، مع الأسير ناصر أبو حميد، والأسرى المرضى كافةً داخل سجون الاحتلال الصهيوني، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة.

 

اهمال طبي متعمد

من جهته، أوضح محمد الشقاقي، الناطق الإعلامي  لمؤسسة مهجة القدس أن الأسير ناصر أبو حميد بات ضحية لإجراءات الاحتلال بحق الأسرى، حيث يصارع المرض في مستشفى برزلاي، جراء الإهمال الطبي.

وقال الشقاقي:" لن يغادرنا وجع الأسرى في سجون الاحتلال لحظة واحدة، حيث يستهدف الاحتلال الأسرى فينهشهم المرض والجوع والإهمال الطبي وسوء التغذية.

ودعا الشقاقي المؤسسات الحقوقية والدولية ذات الاختصاص؛ لمخاطبة كل زعماء ودول العالم ومؤسساته الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومحكمة الجنايات الدولية، لتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى المرضى وخاصةً الأسير المريض ناصر أبو حميد.

وحذر الشقاقي، من تدهور الوضع الصحي للأسير أبو حميد الذي يقبع تحت أجهزة التنفس الصناعي.

 

الأسرى ليس لهم إلا المقاومة

من جانبه وصف عبد الله قنديل المتحدث باسم جمعية واعد للأسرى، مايجري مع الأسرى المرضى بالإجرام الصهيوني الممنهج، الذي يتطلب دعماً ومدداً شعبياً كبيراً.

وأكد قنديل، على أن قانون القوة الذي تمارسه "إسرائيل" بحق الأسرى لا يُعالج إلا بالقوة، وليس للأسرى إلا المقاومة للدفاع عنهم وانتزاع حقوقهم.

وحذر من استمرار الصمت الدولي الذي يساهم في تغول الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين ويساهم بقتلهم .

 

المحاكم الدولية تُغلق أبوابها أمام الفلسطينيين

بدوره، طالب نشأت الوحيدي، المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى، بالضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد، محذراً من السياسات العدوانية الانتقامية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون ضد الأسرى الفلسطينيين.

وحمل الوحيدي، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد، حيث يرقد على سرير المرض في مستشفى برزلاي، مطالباً المحاكم الدولية بفتح أبوابها أمام القضايا الفلسطينية العالقة.

ويعاني أبو حميد من وضع صحي خطير، حيث يطرأ تدهور مستمر على  حالته الصحية في ظل الإهمال الطبي المتعمد، وما نتج عن استخدام إدارة السجون الإسرائيلية لسيارة البوسطة الحديدية في نقل الأسير والتي ضاعفت من معاناته .

كما حمل المجتمع الدولي والإنساني المسؤولية إزاء الوضع الصحي الخطير للأسير ناصر أبو حميد مؤكداً أن الصمت الدولي يساهم في تغول الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين ويساهم بقتلهم .