وأفادت مصادر طبية سودانية، بمقتل شاب سوداني، جراء إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع وسط الخرطوم بالقرب من قصر الرئاسة، لتفريق المتظاهرين المطالبين بتنحي العسكريين من حكم البلاد.
وذكرت المصادر، أن الشاب علي حب الدين علي (26 عاما)، قتل إثر إصابته بقنبلة غاز مسيل للدموع في العنق، خلال مشاركته في تظاهرات شارك فيها الآلاف في العاصمة السودانية وضواحيها.
وكان قد سقط خلال الاحتجاجات المستمرة في السودان 62 قتيلا حتى الآن ومئات الإصابات.
وأغلقت القوات الأمنية، منذ الصباح، الشوارع الرئيسية المؤدية إلى القصر الرئاسي ومقر قيادة الجيش بوسط الخرطوم.
وأعلنت الأمم المتحدة السبت أنها ستطلق "مشاورات" بين المدنيين والعسكريين في السودان بهدف حل الأزمة التي تشهدها البلاد منذ "الانقلاب العسكري".