نادي الأسير: الأسير أبو حميد لا يزال في وضع صحي خطير جدًا بمستشفى "برزلاي"

الساعة 02:47 م|06 يناير 2022

فلسطين اليوم

أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم الخميس، أّن الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد (49 عامًا) لا يزال في وضع خطير جداً في مستشفى "برزيلاي"، ولا يزال فاقدًا للوعي، وموضوع على أجهزة التنفس الاصطناعيّ، ونسبة المناعة لديه ضعيفة جدًا.

وقال النادي :"إنّ ما يجري مع الأسير  أبو حميد، هو نتاج لسياسات ممنهجة تعرض لها على مدار سنوات اعتقاله، وعلى رأسها سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، بما فيها من أدوات تنكيلية، أبرزها المماطلة في تقديم العلاج له، وتشخيص المرض".

وأوضح، أنّ أبو حميد منذ شهر آب/ أغسطس 2021، واجه تدهورًا خطيرًا على وضعه الصحي، وتبين أنه مصاب بورم على الرئتين، ولاحقًا ماطلت إدارة السّجن مجددًا في متابعة علاجه، واضطر الأسرى إلى تنفيذ خطوات احتجاجية لتوفير العلاج له، حيث نقل إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية تم خلالها استئصال الورم، إلا أنّ الإدارة أعادته إلى السّجن قبل امتثاله للشّفاء.

وتعرض الأسير أبو حميد لتدهور إضافي على وضعه بعد اكتشاف تعرضه لخطأ طبيّ إذ جرى زراعة أنبوب لتفريغ الهواء من مكان العملية، لكن تبيّن لاحقاً أن الطبيب قام بزراعة الأنبوب في غير مكانه المناسب، ونقل إثر ذلك إلى المستشفى، ثم أعيد للسجن.

وقبل حوالي خمسة أيام عانى من ارتفاع شديد في درجة الحرارة، وتدهور وضعه الصحي ونقل مجددًا للمستشفى وما يزال حتى اليوم بوضع صحيّ خطير جدًا.

ولفت النادي إلى أن أبو حميد معتقل منذ عام 2002، وأمضى قبل ذلك سنوات في سجون الاحتلال تعرض لعدة إصابات، وواجه ظروف اعتقالٍ قاسية كما كافة الأسرى، حيث يقبع في اسوأ السجون من حيث الظروف الصحية والحياتية وهو سجن "عسقلان"، وإلى جانبه مجموعة من الأسرى المرضى.

يُذكر أن الأسير أبو حميد محكوم بالسّجن 7 مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، كان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اُعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال.

وحرم الاحتلال والدة الاسير أبوحميد من زيارة أبنائها لسنوات، كما فقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم. وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.

 

كلمات دلالية