يعاني من ورم سرطاني

القوى الوطنية والإسلامية تحذر الاحتلال من موت الأسير أبو حميد وتطالب بضرورة إنقاذ حياته

الساعة 12:05 م|06 يناير 2022

فلسطين اليوم

حملت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة من المساس بحياة الأسير ناصر أبو حميد الذي يواجه خطر الموت وهو الآن على أجهزة التنفس الاصطناعي، محذرةً العدو من ارتكاب أي حماقة بحق المعتقل المصاب بمرض (السرطان).

ودعت لجنة الاسرى، خلال وقفة تضامنية مع الأسير أبو حميد، المؤسسات الحقوقية والدولية بضرورة إنقاذ حياة المعتقل المصاب بمرض عضال في الرئة قبل فوات الآوان، ويقبع حاليًا في مستشفى "برزلاي" بالداخل المحتل، بوضع صحي سيء.

يصارع الموت

بدوره، أكد جاسر البرغوثي، باسم لجنة الاسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن الأسير أبو حميد يصارع الموت بدخوله مرحلة خطيرة بسبب إصابته بمرض عضال وسط ظروف اعتقال سيئة.

وأوضح البرغوثي، أن الاحتلال يمارس سياسية الإهمال الطبي ضد الأسرى والاسير أبو حميد من أجل النيل منهم ومن عزيمتهم، وسط غياب دور المؤسسات المعنية والسلطة في رام الله في حمايتهم وإنقاذ حياتهم من الموت.

وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير، مطالبًا السلطة بدورها وواجباتها في الدفاع وعن حماية المعتقل المريض.

ودعا البرغوثي، الجماهير في الضفة المحتلة بالنزول إلى الشوارع والاشتباك مع الاحتلال ليعلم العدو أن الأسير أبو حميد ليس لوحده في الميدان.

إنقاذ الاسير

من جانبه، أكد مجدي سالم، في كلمة للأسرى في السجون، أن الأسير أبو حميد يُعد من أشد الحالات الخطرة القابعين داخل السجون، حيث يعاني من تدهور حاد في وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والمنظم.

وجدد سالم، رفضه لسياسة الإهمال الطبي المنظم من قبل إدارة سجون الاحتلال، محملاً الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير ناصر، ومحذرًا العدو من ارتكاب أي حماقة بحق المعتقل منذ عام 2002.

وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإرسال وفد طبي عاجل لإنقاذ حياة الأسير، داعيًا المؤسسات الدولية للتدخل بقضية أبو حميد في الافراج عنه وتلقيه العلاج اللازم بعيدًا عن الضغوطات "الإسرائيلية".

كما وطالب كل القوى الوطنية والاسلامية لعقد مؤتمر وطني للنظر في قضية الإهمال الطبي بحق الأسير في سجون الاحتلال.

استئصال ورم سرطاني

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الثلاثاء الماضي، بأنه "تم نقل الأسير ناصر أبو حميد لمستشفى "برزيلاي" في عسقلان". إذ يعاني الأسير أبو حميد من تبعات عملية استئصال لورم سرطاني على الرّئة خضع لها خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

يشار إلى أن قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير أبو حميد أول مرة عام 1987 وأمضى 4 أشهر، وأعيد اعتقاله مجدداً وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة عامين ونصف، وأفرج عنه ليعاد اعتقاله للمرة الثالثة عام 1990.

وحكم عليه محكمة الاحتلال بالمؤبد، وأمضى من حكمه 4 سنوات حيث تم الإفراج عنه في إطار المفاوضات، وأعيد اعتقاله عام 1996 وأمضى 3 سنوات في سجون الاحتلال.

وعاودت قوات الاحتلال اعتقاله برفقة أخيه نصر في مخيم قلنديا، في 22 نيسان/أبريل عام 2002، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ، وحكم عليه بالسجن سبع مؤبدات وثلاثين عاماً.

لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بغزة تنظم وقفة تضامنية مع الأسير  المريض ناصر أبو حميد (2).jpg
لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بغزة تنظم وقفة تضامنية مع الأسير  المريض ناصر أبو حميد (12).jpg
لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بغزة تنظم وقفة تضامنية مع الأسير  المريض ناصر أبو حميد (11).jpg
لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بغزة تنظم وقفة تضامنية مع الأسير  المريض ناصر أبو حميد (7).jpg
لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بغزة تنظم وقفة تضامنية مع الأسير  المريض ناصر أبو حميد (1).jpg
 

كلمات دلالية