بيرزيت تعلن التعليم عن بعد الأربعاء بسبب "الإغلاق القسريّ للجامعة"

الساعة 10:26 م|04 يناير 2022

فلسطين اليوم

أعلنت جامعة بيرزيت، اليوم الثلاثاء، أن التعليم سيكون عن بُعد غداً الأربعاء، وذلك إثر "إغلاق قسريّ" لحرم الجامعة، نفّذته أُطُر طلابية في وقت سابق اليوم.

جاء ذلك في بيان أوردته الجامعة عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعيّ "فيسبوك"، وقالت فيه إنّ القرار جاء "استنادا لمداولات مجلس الجامعة بخصوص العملية التعليمية وتخفيفا للضرر الناجم عن الإغلاق على مصالح الطلبة بسبب الإغلاق القسري للجامعة".

وفي الثاني والعشرين من الشهر الماضي، أغلقت الحركة الطلابية في الجامعة، مبنى رئاسة الجامعة، احتجاجًا على تحويل ثلاثة من كوادر "القطب الطلابي" و"الكتلة الإسلامية" إلى لجنة نظام الجامعة، وذلك إثر ما وصفته الجامعة في بيان سابق بأنه "حادثة استخدام العنف الأخيرة المتمثلة في تكسير نوافذ وأبواب في قاعة ’الشهيد كمال ناصر’ والتهجُّم على حرس الجامعة".

وأضافت الجامعة في بيانها، أنه "تقرر اللجوء للتعليم عن بُعد غدا الأربعاء... على أن يُعاد تقييم الوضع تبعا للمستجدات".

وأشارت إلى أنه "لن يتم تعويض المحاضرات التي سيتمّ تفويتها".

وذكرت الجامعة أنه "تقرّر تأجيل الامتحانات الوجاهية والمساقات العملية التي تتطلب التواجد داخل الجامعة لموعد يُحدَّد لاحقا".

وفي وقت سابق اليوم، أغلقت أطر طلابية في الجامعة، الحرم الجامعي، احتجاجًا على قرار تحويل اثنين من كوادر الحركة الطلابية إلى لجنة النظام.

ونقل موقع "ألترا فلسطين" عن منسّق القطب الطلابي"الجبهة"، محمد فقها، قوله إنّ "الحركة الطلابية لجأت لقرار إغلاق الحرم الجامعي بعد اتخاذ عدة خطوات سابقة، لم تفض إلى حل مع إدارة الجامعة"، لافتا إلى أنّ "إدارة جامعة بيرزيت كانت قد حولت ثلاثة طلبة من كوادر ’القطب’ و’الكتلة الإسلامية’، إلى لجنة نظام خاصة، لكنها تراجعت عن ذلك، وأبقت على اثنين منهم، وأمام لجنة النظام العامة في الجامعة وليس لجنة خاصة بهم".

وذكر فقها أن "الجامعة تنوي محاسبتهم على تكسير وتخريب ممتلكات، ولكن الحقيقة أن سبب إحالتهم إلى لجنة النظام هو العروض العسكرية التي نظمت يومي 13 و14 كانون الأول، ديسمبر الماضي في ذكرى انطلاقة الجبهة وحماس على التوالي، وفق قوله".

وقال إن "الحركة الطلابية أغلقت مبنى الإدارة وعمادة شؤون الطلبة، احتجاجًا على القرار في البداية، ولم تغلق باب الحوار مع إدارة الجامعة، ولكن عدم الوصول إلى حل دفعهم إلى إغلاق الحرم الجامعي، وتعليق الدوام الدراسي بشكل مفتوح"، مضيفا أنّ "باب الحوار لم يغلَق مع إدارة الجامعة، وفور التوصل إلى حلّ وإنهاء تحويل الطالبين إلى لجنة النظام سوف تفتح الجامعة، على أن يستكمل الحوار حول باقي المطالب المتعلقة بالتضييق على عمل الكتل الطلابية في الجامعة، لاحقًا".

كلمات دلالية