وقفة تضامنية أمام مستشفى "أساف هروفيه" لدعم و إسناد الأسير أبو هواش

الساعة 07:09 م|03 يناير 2022

فلسطين اليوم - القدس المحتلة

تظاهر العشرات من القيادات والناشطين السياسيين أمام مستشفى "أساف هروفيه"، اليوم الإثنين، تضامنا مع الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام لليوم 140 على التوالي ضد اعتقاله الإداري، رغم خطورة وضعه الصحي، فيما عبّرت عائلته عن خشيتها من قيام إدارة المستشفى، بتغذيته قسرياً خلافاً لإرادته.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات مساندة لمطالب الأسرى، بينها "نعم للجوع ولا للركوع"، و"الحرية لهشام أبو هواش"، و"نحن شعب لا يتخلى عن أبنائه الأسرى والمعتقلين"، ورددوا هتافات داعية إلى الإفراج عن الأسير أبو هواش.

وقال عماد أبو هواش، شقيق الأسير هشام: إن "السلطات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية إلى غرفة الأسير بالمستشفى، وأخرجت عائلته وجميع الصحافيين". معبراً عن خشيته إخراج الجميع من المستشفى وتغذيته قسرياً.

وذكر أن إدارة المستشفى تضغط على العائلة منذ أيام، لإقناع هشام بأخذ مدعمات، وإجراء فحوصات طبية، لكنه يرفض.

وتابع: "هاجموا المستشفى، واعتدوا على الصحافيين وعلى المتضامنين داخل المستشفى، أخرجوا عائلة هشام بالقوة (من غرفته)، واعتدوا على المحامين".

وذكر أن قوة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي ووحدات "اليسام"، موجودة بكثافة، وحوّلت المشفى إلى ثكنة عسكرية.

وأشار إلى أن الوضع الصحي لهشام "حرج جدا... والآن يحتضر، مشلول بالكامل بلا نطق أو سمع أو نظر".

وكانت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية للوقفة الإسنادية، دعت للمسيرة التي شارك فيها رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، ورئيس لجنة الحريات، الشيخ كمال خطيب، والشيخ رائد صلاح، إلى جانب العديد من الناشطين السياسيين والمؤازرين للأسرى وقضيتهم الإنسانية.

ويواصل الأسير هشام أبو هواش إضرابه عن الطعام لليوم 140 على التوالي ضد اعتقاله الإداري، ووضعه الصحي خطير جداً، بحسب ما أفاد نادي الأسير، اليوم الإثنين.

يُشار إلى أن "أبو هواش" من منطقة دورا الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، وهو معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداري، أحدها خلال إضرابه عن الطعام، ومدته ستة أشهر، وجرى تخفيض المدّة لاحقًا إلى أربعة أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه ثماني سنوات، ومتزوج وأب لخمسة أطفال.

وتعتقل سلطات الاحتلال إداريًا نحو 500 أسير، من بين 4 آلاف و650 فلسطينيًا في سجونها، وفق هيئات حقوقية فلسطينية.

كلمات دلالية