أبرز المعلومات عن الأسير هشام أبو هواش ومحطات إضرابه عن الطعام

الساعة 01:37 م|03 يناير 2022

فلسطين اليوم

استعرض نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أبرز المعلومات عن المعتقل هشام أبو هواش وعن محطات إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

ويشير المحامي جواد بولس استنادًا إلى تقرير طبي صدر مؤخرًا عن أطباء لحقوق الإنسان، أكّد أنّ أبو هواش يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وحالته حرجة للغاية.

وطرأ تدهور كبير على صحة ابو هواش منذ يومين وتفاقم وضعه الصحيّ بشكل كبير، وتواجه عائلته المتواجده معه صعوبة كبيرة في إيقاظه.

ووفق العائلة نقلا عن الأطباء، بدأت تظهر عليه منذ الأمس أعراض صحية جديدة تظهر عليه تُشير إلى أنّه بدأ يعاني من مشاكل في الكلى.

نبذة عن حياة الأسير هشام أبو هواش

وولد المعتقل هشام أبو هواش في الرابع عشر من آب/أغسطس 1981، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال وهم: (هادي، ومحمد، وعز الدين، ووقاس، وسبأ).

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي هشام أبو هواش في الـ27 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020، وحوّلته إلى الاعتقال الإداريّ، وتعرض أبو هواش للاعتقال عدة مرات سابقًا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله ( سنوات منها (52) شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.

وبعد انتهاء الأمر الإداريّ الأول في الـ 27 نيسان / أبريل 2021، أصدرت مخابرات الاحتلال أمر اعتقال إداريّ جديد بحقّه ومدته ستة شهور، وبعد مرور نحو أربعة شهور على الأمر، قرر في 17الـ آب/ أغسطس 2021، خوض معركة الإضراب عن الطعام.

وأبقت إدارة سجون الاحتلال المعتقل أبو هواش محتجزًا في زنازين سجن "عوفر" لنحو شهر قبل نقله إلى سجن "الرملة"، وخلال هذه المدة واجه جملة من الإجراءات التنكيلية بحقّه، لاسيما عزله وعرقلة زيارات المحامين له، عدا عن أنّ المعتقل المضرب يُحرم تلقائيًا من زيارة العائلة.

ونقل خلال فترة إضرابه عدة مرات إلى المستشفيات المدنية التابعة للاحتلال، إلا أنّ إدارة السجون كانت تقوم بإعادته في كل مرة إلى سجن "الرملة". الأمر الذي فاقم من وضعه الصحيّ وشكّل تحولًا في سياسات إدارة السجون.

-بعد مرور (71) يومًا على إضرابه، وبعد إنتهاء الأمر الإداريّ الثاني، أصدرت مخابرات الاحتلال بحقّه أمر اعتقالٍ إداريّ جديد مدته 6 شهور.

-في الثالث من تشرين الثاني 2021، عقدت المحكمة العسكرية للاحتلال جلسة تثبيت له، وفي الثامن من ذات الشهر أصدرت المحكمة قرارًا يقضي بتخفيض الأمر الإداريّ له من (6) – (4) شهور (غير جوهريّ) أي قابلة للتمديد، علمًا أنّ المحكمة كانت قد أرجأت عقد جلسات المحاكم الخاصة بالمعتقل أبو هواش عدة مرات، لعدم تقديم تقرير طبيّ محدث حول حالته الصحية، حيث تعمدت أجهزة الاحتلال المماطلة في تنفيذ ذلك كنوع من التنكيل بحقّه.

-في الـ24 من تشرين الثاني 2021، تم تعيين جلسة جديدة للمعتقل أبو هواش، للنظر في الاستئناف المقدم ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداريّ، إلا أنّ المحكمة مجددًا قررت إرجاء الجلسة، بعد أن تعذر إحضار الأسير أبو هواش لخطورة وضعه الصحيّ.

-في الأول من كانون الأول 2021، عقدت له محكمة جديدة في محكمة الاستئنافات العسكرية، ورفضت البت في قضيته.

-وفي السادس من كانون الأول 2021 عقدت له جلسة أخرى في المحكمة العليا للاحتلال، وكذلك قررت عدم البت في قضيته.

- في الثامن من كانون الأول 2021 عقدت جلسة جديدة في محكمة الاستئنافات العسكرية، وأصدرت قرارًا في اليوم التالي أي في التاسع من كانون الأول يتمثل بعدم البت في القضية مجددًا وإرجاء إصدار القرار.

- في العاشر من كانون الأول 2021 قررت المحكمة مرة أخرى إرجاء البت في القضية حتى اليوم، وفي نفس اليوم وبعد أن نقلته من سجن "الرملة" إلى مستشفى "أساف هروفيه" أعادته مجددًا للسجن رغم وضعه الصحيّ الصعب، والخطير.

-وبعد إرجاء متكرر للقرار أصدرت محكمة الاحتلال قررت بتثبيت أمر اعتقاله الإداريّ ومدته أربعة شهور.

-في السادس عشر من كانون الأول 2021 عقدت له جلسة محكمة في العليا للنظر في الالتماس المقدم بشأن طلب تعليق اعتقاله الإداريّ، ونقله لمستشفى مدني.

-وفي التاسع عشر من كانون الأول 2021 رفضت المحكمة الالتماس.

-في السادس والعشرين من كانون الأول 2012 علّقت سلطات الاحتلال أمر اعتقاله الإداريّ، ونقلته إلى مستشفى "أساف هروفيه" بوضع صحي حرج.

ووفق نادي الاسير، فإن التجميد لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري لكنه يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة المعتقل، وتحويله إلى "معتقل" غير رسمي في المستشفى، وسيبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وفعليًا يُبقي عائلته غير قادرة على نقله إلى أيّ مكان، علمًا أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى، وعليه يواصل أبو هواش إضرابه عن الطعام.

كلمات دلالية