دخل غيبوبة متقطعة ويتقيأ دماً

تقرير عائلة أبو هواش: وضع هشام الصحي "كارثي" ونترقب نتائج الضغط على "إسرائيل"

الساعة 10:32 ص|02 يناير 2022

فلسطين اليوم

"الوقت يمر بطيئاً وحالة رعب لا يمكن أن توصف، ترقب لدقات قلبه التي لا تعرف القياس، وخوف على وضع صحي لا يمكن التنبؤ بنتائجه الطبية" فدقيقة الانتظار هي ساعة تخلط بين الأمل والألم" هذا حال عائلة الأسير هشام أبو هوّاش الذي دخل يومه الـ 139 في الإضراب المفتوح عن الطعام.

ففي مستشفى هداسا "الإسرائيلي" يرقد الأسير المضرب عن الطعام أبو هواش، مسطراً ملحمة صمود منقطعة النظير في وجه الاعتقال الإداري، في ظروف صحية خطيرة، حيث يعيش حالة غيبوبة متقطعة ولا يقوى على الكلام .

شقيق أبو هواش، تحدث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، عن الوضع الصحي لأخيه :" وضعه الصحي بات صعباً ولا يمكن التنبؤ بنتائج ما يجري معه، حيث أنه يرفض المدعمات والفحوصات، حتى أنه يرفض وضع جهاز القلب لفحصه".

وأوضح أن هشام يرفض المدعمات والفحوصات، ولا يثق حتى بأطباء المستشفى "الإسرائيلي"، حيث سمح فقط لوزارة الصحة الفلسطينية، بفحصه سريرياً، ووضعه كارثي .

وأشار إلى أن وضع أبو هواش الخطير في إضرابه عن الطعام قد يؤدي لنتائج خطيرة، حيث يعاني بعد فك الإضراب من تليف الكبد بلغ 90%، وبداية تلف في الرئتين.

وأفاد أبو هواش، أن شقيقه هشام أوصى عائلته بعدم اقتراب أطباء المستشفى "الإسرائيلي" له، حيث أنه لا يثق بأطباء الاحتلال بأن يقتربوا منه.

وعن الضغوطات التي تمارس من أجل أبو هواش، بين أن هناك ضغوطات كبيرة تمارس على الاحتلال من أجل الإفراج عن هشام كالفصائل والتنظيمات ومصر والقائمة المشتركة في الأراضي المحتلة عام 1948.

وتأمل أبو هواش، أن تثمر هذه الضغوطات على الإفراج عن هشام في موعد انتهاء الإداري في 26/2/2000، حيث باث وضعه الصحي صعب وخطير، قائلاً:" نعيش رعب حقيقي على حياة هشام بعد أن وصل إضرابه لليوم 139 على التوالي.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أصدرت بياناً أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للمعتقل الفلسطيني المضرب عن الطعام "هشام إسماعيل أحمد أبو هواش".

وأوضحت اللجنة أن الطواقم التابعة للجنة الدولية ستستمر في زيارة الأسير "أبو هواش" بصورة منتظمة وستواصل متابعة وضعه عن كثب.

وقالت :"من منظور طبي، وبعد مرور أكثر من 138 يوماً على إضرابه عن الطعام، فإنّ "أبو هواش" في حالة حرجة وهو بحاجة إلى متابعة طبية مختصة".

وأضافت اللجنة :"ومثل سائر المضربين عن الطعام، إننا قلقون بشأن العواقب الطبية المحتملة التي لا رجعة فيها والتي قد تؤدي للأسف إلى فقدان الحياة، لا بد من صون كرامة جميع المعتقلين ومعاملتهم بإنسانية".

 

 

كلمات دلالية