"إرباك ليلي" ومواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال عند مدخل بيتا

الساعة 11:09 م|25 ديسمبر 2021

فلسطين اليوم

اندلعت مواجهات، مساء اليوم السبت، بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.

وكان قد احتشد عشرات الشبان عند مدخل بيتا وأشعلوا الإطارات المطاطية، ضمن فعاليات "الإرباك الليلي" المتواصلة في البلدة منذ منتصف العام احتجاجا على إقامة بؤرة "افيتار" الاستيطانية.

وذكرت مصادر محلية، أن عناصر وحدات الإرباك ألقوا أيضا قنابل "المولوتوف" الحارقة تجاه دوريات الاحتلال المتمركزة في محيط جبل صبيح المهدد بالاستيطان.

وفي وقت سابق مساء اليوم، هاجمت قوات الاحتلال خيام الاعتصام التي أقامها نشطاء بمنطقة كرم نمر في جبل صبيح وحطمت محتوياتها.

ونصبت هذه الخيام في المنطقة للرباط والدفاع عن جبل صبيح. كانت انطلقت دعوات عبر مكبرات الصوت بمساجد بلدة بيتا للتوجه الى جبل صبيح لأحياء فعاليات الإرباك الليلي بعد اقتحام قوات الاحتلال للجبل وتدمير الخيام.

وأطلق مقاومون يوم الاثنين الماضي النار صوب بؤرة "افيتار" الاستيطانية في تصعيد جديد يشهده الجبل. وقدمت بيتا 9 شهداء ومئات المصابين، منذ اندلاع المواجهات شبه اليومية في البلدة في منتصف يونيو الماضي، احتجاجا على إقامة البؤرة الاستيطانية.

وطوّر الشباب الثائر من أساليبهم في مقاومة الاحتلال، وخاصة في فعاليات الإرباك الليلي، منها تفجير براميل صوتية كبيرة قبالة حاجز للاحتلال، كما يطلقون المفرقعات والألعاب النارية باتجاه جنود الاحتلال الذين يحرسون البؤرة الاستيطانية الجاثمة على قمة جبل صبيح.
وأمس الجمعة تعهد ثوار بلدة بيتا بالمضي قدما في مقاومتهم وتصديهم لقوات الاحتلال وعصابات المستوطنين بكافة الأشكال الممكنة، حتى رحيلهم جميعا عن الأرض الفلسطينية.

وقال ثوار بيتا، خلال مشاركتهم بالمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، إن بلدتهم ستبقى ثابتة وصابرة وشوكة في حلق المستوطنين والمتآمرين ولن يدخلها هؤلاء إلا وهم خائفون.

وشددوا على أن بيتا وكل فلسطين ستظل تقاوم الاحتلال والاستيطان، مشددين على أن جبل صبيح يحتاج إلى تضحية وبذل الأنفس والدماء.

ويُشار إلى أنه تطلق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمغلف بالمطاط وقنابل الغاز بشكل مكثف تجاه الشبان في محيط جبل صبيح.

 

كلمات دلالية