أهالي برقة يتساءلون عن دور "أجهزة السلطة" في صد اعتداءات المستوطنين

فلسطين اليوم

تساءل سكان قرية برقة قضاء نابلس، مساء اليوم السبت، عن دور قوات أمن السلطة الفلسطينية وموقعها من توفير الحماية لهم من اعتداءات المستوطنين البربرية، والتي تتواصل عليهم بشكل عنيف منذ أيام.

وشدد الأهالي على أنه لا حل للفلسطينيين إلا بالمقاومة والصمود في وجه الاحتلال ومستوطنينه، رغم ضعف إمكاناتهم.

وفي مقطع فيديو نشره نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، انتقد أحد المواطنين من سكان برقة صمت قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية حيال الدفاع عن أبناء قريته.

وتساءل المواطن عن 90 ألف عسكري فلسطيني يتقاضون مرتباهم من الخزينة العامة، من دون أن يكون لهم أي دور في صد اعتداءات المستوطنين.

وكان نشطاء دشنوا حملة الكترونية على وسم #أنقذوا_برقة، تضامنًا ودعمًا مع البلدة، وعبروا عن غضبهم لما يتعرض له سكانها من هجمة وتفرد الاحتلال ومستوطنيه بهم في ظل غياب الحماية والدعم. وتساءل النشطاء في تغريداتهم عن دور السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في حماية البلدة.

ويُشار إلى أنه، دعت، أمس، مرشحة قائمة “القدس موعدنا”، فادية البرغوثي، أجهزة السلطة الأمنية، إلى كف يدها عن المقاومة بالضفة الغربية لردع المستوطنين وحماية المواطنين الفلسطينيين من اعتداءاتهم المتصاعدة.

وقالت البرغوثي، إن عربدة المستوطنين تقابل “للأسف بالتنديد الهزيل من السلطة الفلسطينية والتي باتت تطالب القرى بحماية نفسها بعد أن فككت أي مظاهر مقاومة فيها، بل وكرست جهدها لمطاردة راية وتفريق حشد يستقبل أسيرًا أو يشيع شهيدًا”.

جدير ذكره أنه تشهد القرى والبلدات الفلسطينية منذ نحو 10 أيام وتيرة متصاعدة من هجمات المستوطنين البربرية، تتركز على وجه الخصوص في قرى وبلدات شمال غربي نابلس، ونتج عنها إصابات جسدية في صفوف المواطنين واضرار مادية في ممتلكاتهم.