عضو مكتب سياسي في حماس :خيارات مفتوحة لوقف الاعتداءات والمقاومة ستستخدم كل ما تملك

فلسطين اليوم

أكد حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الاربعاء 22/12/2021 ، أن الفصائل الفلسطينية بعثت برسائل لكافة الاطراف الاقليمية الباحثة عن الاستقرار في المنطقة أن الخيارات مفتوحة مع الاحتلال "الاسرائيلي" في ظل استمرار الاعتداءات على شعبنا  والتي كان أخرها الاعتداء على الاسيرات داخل السجون .

وقال بدران خلال تصريحات لصوت القدس وتابعتها وكالة "فلسطين اليوم"  ان المقاومة في الضفة تتصاعد وهناك حالة تراكمية مضى عليها سنوات لتعطي رسالة لكل من حاول طمس المقاومة في الضفة، مبيناً ان المخزون البشري في الضفة لا ينضب والعملية التي وقعت بالأمس ليست ببعيدة عما يجري السجون والضفة .

وأوضح بدران على ان الاحتلال يُخطئ في كل مرة بهجومه على الأسرى عل اعتبار انه لن يكون هناك رد ، مشدداً على ان الاسرى ليسوا لوحدهم ، حيث ان الفصائل تداعت لوضع الخطط للتصدي للاعتداءات .

واعتبر ان الاعتداء على الأسرى خط أحمر ولكن هذه المرة  كان للملف حساسية مختلفة وخاصة ان الاعتداء كان على الأسيرات في سجن الدامون وهو أكثر خطورة.

وبشأن الوضع في قطاع غزة ، قال ان المعاناة في غزة صعبة وفلا إعمار ولا بناء ولا أي تغيير  حقيقي يلمسه المواطنين ، معتبراً ان استمرار الحصار على غزة أمر غير مقبول ، ونحن نعيش معركة رفع الحصار مستخدمين كافة الاتصالات ووسائل الضغط.

وجدد بدران رفضه ربط أي ملف برفع الحصار في قطاع غزة ، مشدداً على انه من المبكر الحديث بشأن ما يجري من اتصالات ، المقاومة تستخدم كل ما تملك للدفاع عن نفسها وتم تجربة المقاومة ونحن نريد كرامة شعبنا.

توتر شديد 

وتشهد مختلف السجون في كيان الاحتلال توتراً شديداً، بعد سلسلة من عمليات القمع التي نفذتها إدارة السجون انتقاماً من الأسرى بعد العملية التي نفذها الأسير يوسف المبحوح، انتقاماً لاعتداء الاحتلال على الأسيرات بشكل غير مسبوق، وخاصة ضربهن وخلع مناديل الرأس عنهن.

وأعلنت لجنة الأسرى للقوى الفلسطينية في غزة حالة الطوارئ والاستنفار انتصاراً للحركة الأسيرة، بعدما انقطعت الاتصالات أمس مع «قسم 12» في سجن نفحة، فيما لا يزال مصير منفذ العملية يوسف المبحوح، بالإضافة إلى 80 أسيراً معه مجهولاً، وسط معلومات عن تعرضهم لعملية قمع وتنكيل شديدة من قبل الاحتلال.

إلى ذلك، وفي قضية المباحثات التي يجريها الوفد المصري بين غزة ودولة الاحتلال، قالت مصادر عبرية إن هناك تفجراً جديداً في سير المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، بعد فشل مسؤولين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية في دفع مبادرة أمام حركة حماس للتسوية تشمل حل قضية الجنود الأسرى لدى المقاومة، بالإضافة إلى إرسال حركة حماس أنها لن تقف مكتوفة الأيدي ما لم تكن هناك خطوات جديدة بشأن قضية الأسرى والحصار على قطاع غزة وقضية الإعمار.