خلال 2021.. نصف الأسر الفلسطينية عانت من انعدام الأمن الغذائي

فلسطين اليوم

أظهر مسح نفذه معهد أبحاث السياسات الاقتصادية "ماس"، أعلن نتائجه أمس، تدهور الأمن الغذائي للأسر الفلسطينية العام الماضي.

وبينت النتائج أن أقل من نصف الأسر الفلسطينية كانت آمنة غذائياً خلال العام 2020، جراء تدهور الأمن الغذائي في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة 2018 - 2020، خصوصا في قطاع غزة.

ونفذ المسح بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).

وفقا لنتائج المسح فإن أكثر من نصف الأسر عانت من غياب الأمن الغذائي خلال العام 2020، مع فروقات إقليمية شاسعة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

فبينما كانت 60% من أسر الضفة الغربية آمنة غذائيا، كانت 60% من الأسر في قطاع غزة تعاني من انعدام الأمن الغذائي بصورة متوسطة أو شديدة.

ويظهر التقرير أن أوضاع الأمن الغذائي بين العامين 2018 و2020 تدهورت أكثر من ذي قبل، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي.

وتم جمع بيانات من قبل الجهاز المركزي للإحصاء بالتنسيق مع الشركاء في تجمع الأمن الغذائي، وتغطي مختلف الجوانب الأساسية ومحددات الأمن الغذائي في فلسطين بشمولية، بالإضافة لعرضها لمحة عامة عن مستويات الأمن الغذائي واتجاهاته بين الأسر الفلسطينية عبر الزمن.

واظهرت نتائج المسح تداعيات اقتصادية "ملموسة" في الضفة الغربية، كان أوضحها تأثير الجائحة على الأسر التي أصبحت أسرا غير آمنة غذائيا ما بعد الجائحة.

تتجلى الفروقات الإقليمية في الضفة الغربية عند مقارنة تراجع نسبة الأسر غير الآمنة غذائيا في المحافظات الجنوبية لأكثر مع ضعف النسبة المئوية للأسر غير الآمنة غذائيا في المحافظات الشمالية والوسطى.

كما ازدادت نسبة الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي الحاد في الشمال، بينما شهدت الأسر في المحافظات الجنوبية والوسطى تحسنا طفيفا على مدار العامين الماضيين.

وكانت ظروف الأمن الغذائي في المنطقة "ج" دائما أسوأ منها في المنطقتين "أ" و "ب"، بحسب نتائج المسح.