خبر وزير إسرائيلي يدعو إلى أن تكون مصر جزءاً من مخطط لإسقاط حُكم « حماس » بغزة

الساعة 08:01 ص|13 ابريل 2009

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

أكد وزير المواصلات الإسرائيلي، في حكومة بنيامين نتنياهو، عن حزب "الليكود" يسرائيل كاتس، أن "الفرصة سانحة أمام إسرائيل لتغيير قواعد اللعبة في غزة، وتجفيف مستنقع "الإرهاب" فيه"، على حد قوله.

 

وقال كاتس، معقبا على كشف خلية "حزب الله" في سيناء من قبل الأمن المصري: "إن مصر أدركت أن التدخل الإيراني وتدخل حزب الله وحماس، كلهم معاً يهددون أمن مصر القومي"، داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى أن تضع مجموعة من الأهداف الجديدة المتعلقة بقطاع غزة.

 

وأشار إلى أن هذه الأهداف "يجب أن تشمل وقف إطلاق النار، ووقف التهريب، والإفراج عن الجندي جلعاد شاليط"، منوها إلى أن الهدف الأخير - الإفراج عن شاليط - يجب أن يكون ضمن أي تحرك مستقبلي للحكومة.

 

ورأى كاتس في تصريح له، أنه "إذا أرادت إسرائيل إسقاط حُكُم حماس في غزة، فإنه ينبغي عليها أن تتجهز جيداً لتصل إلى هذا الهدف"، مشيراً إلى أن مصر في هذه المرة يجب أن تكون جزءاً من الأهداف، بسبب الارتباط المصري الفلسطيني في غزة"، حسب رأيه.

 

وقال: "يجب أن نبدأ بعملية الانفصال المدني بين إسرائيل وغزة، ويجب أن نوقف إمدادات البضائع ومستلزمات البنى التحتية، وأن نبني جداراً مرتفعا بيننا وبين غزة، وأن تتولى مصر شؤون قطاع غزة، وأن تفهم أنها إذا حاولت التهرّب من المسؤولية في غزة فإن غزة تطاردها".

 

وشدد كاتس على أنه "لا مناص من عملية عسكرية أخرى ضد قطاع غزة"، منوها إلى أن "عملية الرصاص المصبوب لم تحقق أهدافها، وأن هذا الأمر واضح للعيان".

 

ورأى أنه "يجب على إسرائيل أن تغيّر نهجها السياسي مع قطاع غزة، بحيث أن يكون قادة حماس داخل المعادلة ليدفعوا ثمن إطلاق النار على إسرائيل وتهريب السلاح واستمرار أسر شاليط"، مطالبا بعدم التفريق بين القيادة السياسية والعسكرية في صفوف "حماس".

 

ولفت الوزير الإسرائيلي، إلى أن زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله "اعترف بملء فيه أنه تدخل بشؤون غزة وأنه لا يسعى لضرب النظام المصري، بل يسعى إلى محاربة إسرائيل، كما اعترف بتهريب السلاح الإيراني إلى غزة ليُضرب على إسرائيل".

 

وادعى كاتس أن "الأمر عمل عدائي من كافة النواحي، وأنه يجب على إسرائيل أن ترد بصورة مناسبة على هذا الأمر، من خلال القيام بحملة إعلامية مناسبة عالمية تطالب بتفكيك حزب الله من كل بناه العسكرية".

 

وأشار إلى أن حسن نصر الله "مطلوب للقتل"، وقال: "هو لا يظهر علانية في الإعلام، وعلى من يعرفون ماذا يفعلون بشأنه أن يوصلوه إلى مكانه المناسب وهو القبر"، على حد تعبيره.