شمال غزة: وفد من الجهاد الإسلامي يقدم التهاني بالذكرى 34 لانطلاقة حماس

الساعة 10:40 م|20 ديسمبر 2021

فلسطين اليوم

زار وفد كبير من قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمحافظة شمال قطاع غزة ، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للتهنئة بانطلاقتها الـ 34 .

وقد ضم الوفد الذي ترأسه عضو المكتب السياسي أ. خالد البطش، عدداً من قيادات الحركة ولجنة الإقليم بالمحافظة وقيادة سرايا القدس بلواء شمال غزة.

وكان في استقبال الوفد أعضاء من المكتب السياسي لحركة حماس على رأسهم الدكتور سهيل الهندي والهيئة الإدارية لحماس في شمال غزة وقيادة كتائب القسام وأعضاء مجلس الشورى ولفيف من وجهاء حماس.

ورحب رئيس الهيئة الإدارية لحركة حماس في شمال القطاع أبو عماد شحادة بقيادة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس في الشمال، وأشاد بمواقف الحركة وجهودها والعلاقات الثنائية بين الحركتين.

بدوره تحدث عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. سهيل الهندي عن عمق العلاقة التي تربط الحركتين واستذكر شهداء السرايا والقسام وعلى رأسهم القائد المجاهد حسام أبو هربيد، كما وجه التحية لقيادة الجهاد وعلى رأسها أمينها العام المجاهد زياد النخالة.

واستعرض د. الهندي تطور العلاقة بين الحركتين واللقاءات الثنائية الأخيرة التي جمعت الحركتين في الداخل والخارج، وأهمية هذه اللقاءات وتأثيرها على المستوى الوطني والإسلامي وعلى مستوى توسيع مساحة العمل المشترك بين الحركتين.

وفي كلمة باسم الحركة هنأ عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، هنأ حركة حماس بذكرى انطلاقتها المباركة مشيداً بما حققته حماس طوال مسيرتها المباركة في ساحات الجهاد والمقاومة.

ونقل الشيخ البطش لحماس تهاني قيادة حركة الجهاد وعلى رأسها الأمين العام القائد زياد النخالة وجميع قيادات الحركة، مؤكداً على أهمية المضي في تعزيز الشراكة بين الحركتين بما يحقق الأهداف الوطنية العليا لشعبنا في الوحدة والصمود والتحرير.

وشدد الشيخ البطش على أن مستوى التحديات الراهنة تستوجب تعاون الجميع من أجل تجاوز كل المحن والتحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وأوضح البطش أن رأس المقاومة هو المطلوب، وبالتالي علينا أن نعي متطلبات تحقيق الوحدة القائمة على التعاون والتنسيق والشراكة الكاملة بين مكونات المقاومة باعتبارها ضرورة تفرضها العقيدة والدين وتفرضها الوقائع والتهديدات ويفرضها كذلك حرصنا الوطني المشترك.

وتحدث عضو المكتب السياسي لحركة حماس ياسر حرب عن ما تمثله العلاقة بين حماس والجهاد في البعد الإسلامي والقومي، ووصف التباينات في وجهات النظر بين الحركتين بأنها فرعية وهامشية ويجب أن تُستوعب في إطار تعدد الاجتهادات والرؤى التي تتباين في التفاصيل لكنها تخدم الأهداف العامة والاستراتيجية.

وكان مسك الختام مع القيادي في حماس الشيخ مصطفى القانوع، الذي استذكر محطات تاريخية من الجهاد والعمل والمقاوم الذي تميزت به حركة الجهاد وسجلت خلاله حضوراً كبيراً وأثر تلك المحطات في إفشال محاولات الأسرلة والتعايش مع العدو في فترة الثمانينات.

واستحضر تجارب الحركتين في الخارج خلال التسعينات والعلاقة الإيجابية بين قيادة الحركتين وأثرها على الوضع الفلسطيني العام في الشتات.

وفي ختام الزيارة قدم عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي والوفد المرافق قدموا درع الوفاء للشهداء والمقاومة لقيادة حركة حماس في محافظة شمال قطاع غزة.

كلمات دلالية