أكد عضو العلاقات الوطنية في حركة حماس إبراهيم المدهون اليوم الأحد 19/12/2021، أن اجتماعات حركتي حماس والجهاد والإسلامي تدل على عمق العلاقة بين الحركتين.
وبين المدهون في تصريح لإذاعة صوت الأقصى، أن ما يميز لقاء الأمس بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي هو وجود قيادات عسكرية في الاجتماع وإطلاع القيادة السياسية على جهوزية المقاومة.
واعتبر أن اجتماع حركتي حماس والجهاد الإسلامي رسالة للاحتلال أن العبث بالمسجد الأقصى والمقدسات لن تتركه المقاومة الفلسطينية دون حساب، كما جاء رسالة للحركة الأسيرة أن الأسرى ضمن الأولويات.
وقال المدهون:" هناك حالة ترهل من منظمة التحرير واستقواء من السلطة بتعطيل المؤسسات الفلسطينية، والاجتماع بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي يأتي من أجل النهوض بالحالة الوطنية.
وأضاف:" هناك تهديد حقيقي لقضية العودة واللاجئين واجتماع الفصائل هو لوجود حلول لهذه التحديات".
وأوضح المدهون، أن السلطة لا تريد أي عمل فلسطيني وطني وتشجع حالة الفرقة الوطنية، وتحاول منع أي تحشيد فلسطيني وتُبقي حالة الاستفراد والاستقواء وتهميش المؤسسات الفلسطينية.