خبر بابا الفاتيكان يحمل رسالة تصالح لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

الساعة 05:15 ص|13 ابريل 2009

فلسطين اليوم-وكالات

دعا البابا بنديكت السادس عشر في كلمة ألقاها أمس بمناسبة عيد القيامة الى تجديد المساعي الرامية للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين وذلك قبل أسابيع من زيارته للأراضي المقدسة لأول مرة كبابا للكاثوليك.

 

وبعث البابا أيضا بتهان الى الناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب ايطاليا وحث كل من يخشون على حياتهم المستقبلية ايا كانت بواعث خوفهم على الا يفقدوا الامل.

 

واضاف "في وقت يشهد نقصا في الغذاء العالمي وفوضى مالية وظهور اشكال قديمة وجديدة للفقر... يكون امرا ملحا ان نعيد اكتشاف أسباب للامل في انحاء الارض."

 

وأقام البابا بنديكت قداسا لعيد القيامة يوم أمس بحضور عشرات الالاف من الناس في ميدان القديس بطرس فيما يحيى المسيحيون في انحاء العالم ذكرى قيامة المسيح.

 

وابلغ البابا (81 عاما) الحاضرين ان قيامة المسيح هي "صرخة انتصار توحدنا جميعا اليوم".

 

وفي كلمة (الى المدينة والعالم) التي يلقيها مرتين سنويا قال البابا انه سيحمل رسالة تصالح خلال زيارته المزمعة الى الاراضي المقدسة فيما بين 8 و15 مايو ايار.

 

واضاف "المصالحة.. صعبة لكن لا غنى عنها.. وهي بمثابة شرط مسبق من اجل مستقبل يعمه الامن الشامل والتعايش السلمي."

 

وتابع "يمكن تحقيقه فقط من خلال جهود متجددة وحثيثة ومخلصة لحل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني."

 

ومن المقرر ان يزور البابا الالماني الجنسية والذي سيتم عامه الثاني والثمانين هذا الشهر العاصمة الاردنية عمان قبل توجهه الى القدس والناصرة في اسرائيل وبيت لحم التي يسيطر عليها الفلسطينيون