وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية :"إن بند إعادة الإعمار في الخطة بقي سريا ومعروف لعدد قليل جدا من المسؤولين السياسيين والأمنيين في "إسرائيل"، لأنه تمت المصادقة النهائية عليه في العام 2018".
وأضافت الصحيفة العبرية :" إن "إسرائيل" والولايات المتحدة لا تتحدثان عن تحالف عسكري حتى الآن، ولكن سيحل محلها تعاون بين مقرات قيادات "إسرائيلية" وأميركية، تتشارك المعلومات في مجالات استخباراتية وعسكرية وعمليات مشتركة للدفاع الجوي عن "إسرائيل".
وُشار إلى أنه يتم استخدام "خطة الدفاع المشترك" هذه، بعد توجه الحكومة "الإسرائيلية" إلى الإدارة الأميركية، طالبة المساعدة وبعد مصادقة الرئيس الأميركي عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأنباء التي ترددت أثناء زيارة وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى واشنطن الأسبوع الماضي، حول تدريبات عسكرية أميركية "إسرائيلية" مشتركة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية، لم تؤد إلى انفعال لدى الوفد "الإسرائيلي".
ولفتت إلى أن التعاون الهجومي بين "إسرائيل" و أميركا محدود وموجه بالأساس ضد سوريا، حيث بدأ بعد انضمام "إسرائيل" إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".