حكومة الاحتلال تتوعد بعد عملية نابلس وحملات تمشيط واسعة قرب حومش

الساعة 09:51 م|16 ديسمبر 2021

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

قامت قوات كبيرة من جنود الاحتلال، بعمليات تمشيط واسعة النطاق من سبسطية ودير شرف حتى بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، عقب اطلاق النار على مركبة "إسرائيلية" مساء اليوم، و مقتل مستوطن و إصابة اخرين.

وأفاد شهود عيان ، بأن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة بالحواجز، وشرعت في حملات بحث وتمشيط واسعة النطاق في المناطق المحيطة وسط إطلاق قنابل الإنارة، كما احتجز الجنود مئات المركبات الفلسطينية المارة بالمنطقة وركابها.

وبحسب الأهالي، يقوم الجنود بدعم وتفتيش المنازل القريبة من منطقة الحادث في برقة وسيلة الظهر وسبسيطة، وقد أحكم الاحتلال الحصار على السيلة وأغلق كافة مداخلها.

فيما توعدت الحكومة الإسرائيلية بملاحقة منفذي عملية نابلس التي أدت الى مقتل مستوطن وإصابة اخرين .

حيث قدم وزير حرب الاحتلال، بيني غانتس التعازي لعائلة قتيل عملية إطلاق النار، وهدد بالقول:" سنواصل زيادة التأهب ضد "الإرهاب" في الضفة.

في حين قال وزير الأمن الداخلي عومر بارليف :" هجوم صعب بالقرب من حومش الليلة، "الإرهاب الفلسطيني" يرفع رأسه القبيح من جديد.

وهدد الوزير يائير لابيد بالقول: أيدينا ستطال منفذي عملية حومش ومرسليهم.

في السياق قال رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت:قريبا ستلقي قوات الأمن القبض على منفذي عملية إطلاق النار، وسنصفي الحساب  معهم.

كلمات دلالية