أدانت "رابطة علماء فلسطين"، الخميس، تصريحات عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري بول جوسار، بشأن المسجد الأقصى.
والاثنين، قال جوسار في بيان، إن "المعبد اليهودي (الهيكل المزعوم)، القابع في قلب البلدة القديمة بالقدس، هو أرض مقدسة لليهود، ومن المقيت أن يُسمح ببناء مسجد (الأقصى) فوق المعبد".
ودعا عضو الكونغرس الأمم المتحدة إلى "إيجاد سبل لتفكيك ونقل المسجد، الذي يعد إهانة لجميع الأديان"، على حد زعمه.
وقالت الرابطة في بيان ردا على جوسار: "ندين بشدة هذا البيان، ونطالب علماء الأمة (..) بمضاعفة جهودهم لنصرة قضية الأمة والمسجد الأقصى".
ورأت الرابطة أن "المسجد الأقصى يتآمر عليه الاحتلال وأذنابه ويخططون لهدمه وبناء هيكلهم المزعوم ليلاً ونهاراً".
وتابعت: "نؤكد أنه لا مكان في هذا العالم لمن يحرض على العنف الديني، ويستخدم هذا التحريض أداة لكسب النفوذ، أو دعاية له، فالتحريض على مكان عبادة إسلامي مقدس هو إرهاب بحد ذاته، بل حرب دينية فعلية ضد المسلمين كافة".
وطالبت الرابطة الكونغرس الأمريكي بـ "طرد النائب (جوسار) وحجب الثقة عنه، وتجريده من مهامه"، وتابعت القول مستنكرةً: "تخيلوا لو أنه طالب في بيانه بتدمير حائط البراق أو كنيسة القيامة".
وتدّعي جماعات يهودية أن المسجد الأقصى بُنيَ على أنقاض معبد "الهيكل" بناه النبي سليمان، وتطالب بهدم المسجد وإعادة بناء المعبد المزعوم.