استطاعت فاطمة الترابي أن تحقق نجاحاً، بإنشاء مزرعة للكركم في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، لتكن الأولى من نوعها في فلسطين.
تقول الترابي في لقاء خاص مع وكالة (APA):"إن الكركم يحتوي على فوائد كثيرة، وفي بعض الأحيان تكون جودة المستورد منه سيئة، فلجأت لإنشاء مزرعة في نابلس لتكن مضمونة المصدر."
وأوضحت الترابي، أنه بعدما وُصِف لها الكركم كعلاج على إثر بعض الأوجاع في أحد مفاصلها، زاد اهتمامها به وبمصادره، كونه يحتوي على مضادات للأكسدة التي تساعد في منع التهاب المفاصل، ويرتبط بتحسين وظائف المخ وانخفاض خطر الإصابة بأمراض الدماغ والقلب.
وذكرت الترابي: أن الكركم يتم استيراده من الهند، ولا يوجد أي مزارع أخرى تنتجه في فلسطين، فاتجهت نحو هذه الفكرة لضمان الجودة.
ولفتت إلى أن الفكرة لاقت إقبالاً كبيراً، والطلب على الكركم المحلي أصبح في ازدياد، كونه مضمون المصدر والجودة.
ونوهت إلى أن مشروع مزرعة الكركم الخاص بها، بدأ بتمويل من الإغاثة الزراعية الفلسطينية، التي دعمت الفكرة وساهمت بتكوينها.
وتطمح الترابي بتوسيع المزرعة، ليصبح لها عدة فروع في فلسطين، ويتم اعتماد الكركم المحلي بديلاً عن استيراده من الخارج.
جدير بالذكر، أن الكركم عبارة عن نبات عشبي أو معمر من الفصيلة الزنجبيلية، موطنه الأصلي هو جنوب غرب الهند، ويحتاج درجات حرارة تتراوح بين 20 و30 درجة وكمية كبيرة من الأمطار السنوية ليزدهر وينمو.