استطلاع للرأي العام يظهر خسارة عباس في الانتخابات الرئاسية

الساعة 01:48 م|15 ديسمبر 2021

فلسطين اليوم

أظهر استطلاع للرأي العام في الضفة الغربية وقطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن نسبة 70% إنها تريد إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريبًا في الأراضي الفلسطينية، فيما تقول نسبة من 27% أنها لا ترغب بذلك.

وأوضح استطلاع الرأي العام، أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، أن أغلبية من 52% (62% في قطاع غزة و45% في الضفة الغربية) لا تعتقد أن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستُجرى فعلاً قريبًا.

وبيّن المركز الفلسطيني، أن مقابلات الاستطلاع الذي نُفذ في الفترة ما بين 8-11 كانون أول/ ديسمبر 2021، أُجريت وجهًا لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين، بلغ عددها 1270 شخصًا، في 127 موقعًا سكنيًا، وكانت نسبة الخطأ +/-3%.

وأشار الاستطلاع إلى أنه "لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس وإسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة ستبلغ 51% فقط، ومن بين المشاركين يحصل عباس على 35% من الأصوات ويحصل هنية على 58%".

كما وأظهر أنه في قطاع غزه تبلغ نسبة التصويت لعباس 33%، وهنية 64%، أما في الضفة فيحصل عباس على 37% وهنية على 52%، فيما تبلغ نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس 26% ونسبة عدم الرضا 71% (نسبة الرضا في الضفة 27% وفي غزة 25%).

وأشار إلى أن نسبة 74% (73% في الضفة و77% في غزة) إنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 21% إنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه.

وأفاد الاستطلاع بأن 67% من المستطلعة آراؤهم بأنهم سيشاركون في انتخابات برلمانية جديدة لو جرت اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006.

حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستتفوق على حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في أي انتخابات تشريعية مقبلة، في وقت سيفوز إسماعيل هنية على الرئيس محمود عباس في أي انتخابات رئاسية، وفق استطلاع الرأي العام.

وتحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 38%، وفتح على 35%، وتحصل كافة القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 9%، فيما تقول نسبة من 18% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت، وفق الاستطلاع.

وقال 34% إن حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني اليوم، فيما تقول نسبة من 23% فقط أن حركة فتح بقيادة الرئيس عباس هي أكثر جدارة بذلك.

وفي سياق آخر، فإن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 79% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 51%.

وذكر 71% من المستطلعة آراؤهم أن حكومة اشتية لن تنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 23% أنها ستنجح في ذلك.

وفي سؤال مماثل عن التوقعات بنجاح الحكومة في إجراء انتخابات تشريعية أو تشريعية ورئاسية في الضفة والقطاع، تقول نسبة من 29% فقط إنها ستنجح في ذلك وتقول نسبة من 65% أنها لن تنجح.

وتعتقد نسبة 59% أن "حل الدولتين" لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني، لكن نسبة من 37% تعتقد أنه لا يزال عملياً.

وتقول نسبة من 72% إن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب "إسرائيل" خلال السنوات الخمس القادمة ضئيلة أو ضئيلة جداً، وتقول نسبة من 25% إن الفرص متوسطة أو عالية.

وأوضح 42% أن العمل المسلح هو الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال وقيام دولة مستقلة، فيما قال 31% إنها المفاوضات، و23% إنها المقاومة الشعبية السلمية.

وتقول أغلبية من 61% أن الظروف الدولية والإقليمية والمحلية الراهنة لا تجعل من الممكن حالياً العودة للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي فيما تقول نسبة من 35% أن هذه الظروف تجعل من الممكن العودة للمفاوضات.

 

كلمات دلالية