عزت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، ذوي شهداء الجريمة التي وقعت في مخيم البرج الشمالي في لبنان.
وقال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول العلاقات الوطنية والخارجية بالحركة في تصريح صحفي: " بحزن وألم بالغين شيعت جماهير شعبنا في لبنان، جثامين الشهداء الأبرياء ضحايا الجريمة النكراء التي وقعت في مخيم البرج الشمالي، عندما تعرضت جنازة الشهيد/ حمزة شاهين لإطلاق نار من بعض الأيدي الآثمة والعابثة بأمن واستقرار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".
وأضاف البطش: "إننا نتقدم بخالص التعازي لذوي الشهداء المظلومين ( الشهيد/ محمد وليد طه، الشهيد/ حسين محمد الأحمد، الشهيد/ عمر محمد السهلي) ، كما نعزي إخواننا في حركة حماس و أهلنا في المخيمات الفلسطينية الصامدة بهذا المصاب الذي آلم كل حر وغيور على وحدة شعبنا وحماية ثوابته، وفي المقدمة منها حق العودة الذي يشكل اللاجئون في لبنان أهم الساحات لحمايته والدفاع عنه".
وتابع: "على الرغم من فداحة الجريمة إلا أن شعبنا يثبت في كل مرة قدرته على تجاوز الجراح لاسيما أن أبناء شعبنا في لبنان أكدوا بالممارسة عمق انتمائهم ووحدتهم وردوا كيد المتآمرين وجددوا التفافهم حول مشروع المقاومة والعودة لفلسطين، ودفع مخيم البرج الشمالي كما كل المخيمات فاتورة الصمود في الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982".
وجدد دعوة حركته، لأبناء شعبنا دون استثناء وفي مقدمتهم قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي على الساحة اللبنانية إلى الصبر و الترفع عن الجراح وإعلاء المصلحة الوطنية والحرص على وحدة الصف وتفويت الفرصة على المتربصين بالساحة الفلسطينية في لبنان وكسر كل محاولات تمرير مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتها ملف اللاجئين.
كما جدد إدانة حركته الشديدة للجريمة النكراء ونطالب بمحاسبة المتورطين فيها منعاً لتكرارها في أي مخيم أو مكان آخر.