حصدت الطالبة الفلسطينية ليالي نمر خطيب جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي، بمشاركة متسابقين من 127 دولة.
وتمكنت خطيب ابنة مدرسة بنات أم دار والخلجان الثانوية في جنين من حصد الجائزة العالمية الثانية في موضوع الإبداع العلمي عن الفئة العمرية الأولى من 14 إلى 17 سنة، عن بحثها الذي شاركت به حول (بكاء الأطفال(.
وأعلن عن الجائزة ضمن الحفل، الذي أقيم مساء أمس السبت، في العاصمة البحرينية المنامة، تحت رعاية ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وسفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، وعدد من الوزراء والمسؤولين، وأعضاء مجلسي النواب والشورى البحرينيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلي لجنة التحكيم والفائزين بفئات الجائزة.
وقدم السفير عارف التهاني للفائزة ليالي ووالدها، مؤكدا أن الشباب الفلسطيني يثبت دوما رغم الاحتلال وظروفه الصعبة انه صاحب مبادرات وابتكارات وإبداع علمي لن تستفيد منه فلسطين فحسب، بل كل دول العالم، وان الفلسطيني أينما وجد هو مبدع ومساهم نشط في تطوير ونهضة وبناء مجتمعه والعالم اجمع.
وفي السياق، أشاد وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني بهذا الفوز الذي حققته الطالبة الخطيب، مباركا لها ولذويها ولأسرة مدرستها هذا التألق في محفل علمي متميز.
وأكد عورتاني أن هذا الإنجاز يبرهن على إصرار طلبتنا على رفع اسم فلسطين عالياً في المحافل كافة، رغم التحديات الناتجة عن الاحتلال وجائحة كوفيد– 19، معبرا عن شكره لمملكة البحرين على احتضانها ورعايتها لمثل هذه المسابقات النوعية، التي من شأنها الارتقاء بالإبداع العربي وللسفارة الفلسطينية في البحرين على متابعتها، ودعمها لهذا الجهد.
كما شهد الحفل الذي أقيم في الجامعة الأمريكية، ونظمته في نسخته السادسة، وزارة شؤون الشباب والرياضة البحرينية، قيام الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتكريم الفائزين في المسابقة، وكانت جوائز الإبداع العلمي- الفئة العمرية 14-17 سنة: الأول نور خالد (الامارات)، الثاني ليالي الخطيب (فلسطين)، الثالث سعيد شريدة (البحرين).
أما جوائز الفئة العمرية 18-24 سنة: الأول جياجون هو (عمان)، الثاني زياد أحمد (السعودية)، الثالث حمد المرزوقي (الإمارات).