النائب خريشة: "فيلم أميرة" هو جزء من الحرب ضد الاسرى ومصيره إلى "مزبلة التاريخ"

فلسطين اليوم

• دعا لرفع قضايا لمحاكمة القائمين على "فيلم أميرة"
• فيلم أميرة جزء من الحرب الإسرائيلية ضد الأسرى وشعبنا الفلسطيني
• القائمون على فيلم أميرة ليسوا عربًا ولا قوميين ولا مسلمين
• فيلم أميرة اساءة متعمدة ونوع من تراكم الاساءات ضد الأسرى والحركة الاسيرة بالتحديد

أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. حسن خريشة، أن "فيلم أميرة" هو جزء خطير للحرب الإسرائيلية التي تُشن يوميًا ضد الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم الأسرى لأنهم الجزء الحي الذي يقاتل الاحتلال في كل لحظة وينتزع منه الانتصار تلو الانتصار.

وأوضح د. خريشة في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم"، أن "إسرائيل" تبذل كل جهدها بالتعاون مع المطبعين العرب لسلب الانجازات والانتصارات التي ينتزعها الأسرى من السجان الاسرائيلي ويهدفون الى تشويه الحالة الفلسطينية سواء كانوا شهداء أو معتقلين في سجون الاحتلال.

وأشار إلى أن الفيلم اساء بشكل متعمد لتضحيات الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال قائلًا: "يأتي الفيلم ضمن الاساءات المتراكمة ضد الحركة الاسيرة التي تمكنت من ارغام السجان من الاستجابة لمطالبها".

واستغرب د. خريشة، استخدام فنانين فلسطينيين وأردنيين ومصريين في الحرب ضد القضية الفلسطينية عبر انتاج أفلام تشوه الأسرى والحركة الأسيرة مؤكدًا أن منتجي الفيلم لم يقرأو القضية الفلسطينية جيدًا ولم يتابعوا طرق تهريب الأسرى للنطف إلى زوجاتهم.

يجب محاكمتهم..

ودعا د. خريشة ابناء الأسرى من النطف المهربة وعائلاتهم لرفع قضايا في المحاكم ضد كل من شارك في انتاج الفيلم سواء الفلسطينيين أو الأردنيين أو المصريين، مشددًا أن جميع ابناء شعبنا يقفون خلف الأطفال للحصول على حقوقهم ضد من اساء لهم واساء لأمهاتهم ولآبائهم وللحركة الاسيرة عامة.

وطالب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، النقابات الفنية سواء في الاراضي الفلسطينية أو الأردن أو في مصر بضرورة محاربة هؤلاء المنتجين والممثلين وتسجيل أسمائهم في قوائم سوداء يمنع التعامل معهم أو الحديث اليهم مطلقًا، لافتًا إلى ما حدث سابقًا من محاربة لبعض الفنانين المطبعين مع الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الوقت ذاته دعا د. خريشة الجهات الرسمية في السلطة والفصائل الفلسطينية للاحتجاج الرسمي واعتبار كل من شارك في انتاج الفيلم خارج عن الصف العربي والوطني والقومي والإسلامي ولا يجوز الصمت عليه مهما كان.

ووجه د. خريشة رسالة مهمة لكل الفنانين الحاصلين على "أوسمة القدس" من رئيس السلطة محمود عباس لأن يدافعوا عن قضية الأسرى وقضية فلسطين لأن ما جرى حرب فنية خطيرة ضد الشعب الفلسطيني.

وقال: "كل من أساء للقضية الفلسطينية مصيره الى مزبلة التاريخ فهذه الأفلام ستمر دون أي تأثير على معنويات الأسرى الأبطال الذي يواجهون أخطر احتلال على مر التاريخ وسيتجاوزها الأسرى بكل حكمة وذكاء.

وشدد د. خريشة على وجود عناوين كثيرة تتحدث عن الأسرى وبطولتهم وانجازاتهم وانتصاراتهم فهناك الأسرى الذين انتزعوا حريتهم عبر نفق الحرية، وهناك الأسرى الأبطال الذين انتزعوا حريتهم عبر معركة الاضراب عن الطعام وهناك الأسرى الذين تمكنوا من الانجاب عبر النطف المهربة رغمًا عن أنف المحتل الإسرائيلي فهذه كلها عناوين تبعث في النفس العزة والكرامة والفخر.