أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، أن إعطاء الحصانة للمجرم والسفاح غانتس وقادة الإجرام الصهاينة، يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني.
وقال رضوان في تصريح صحفي، مساء الأربعاء، إن "رفض محكمة الاستئناف في لاهاي الطعن الذي قدمته عائلة زيادة من مخيم البريج وسط القطاع بمحاكمة بيني غانتس بصفته رئيسًا لأركان جيش الاحتلال الصهيوني خلال حرب 2014 على القطاع، والذي أشرف بنفسه على مجزرة عائلة زيادة التي أدت إلى استشهاد ستة من أفراد العائلة، يمثل ضياعًا للعدالة الدولية".
واعتبر القيادي في حماس أن قرار المحكمة مخالفة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وازدواجية في التعامل مع ضحايا شعبنا، مؤكداً بأن إفلات غانتس وقادة الصهاينة من المحاسبة الدولية لن تسقط حق ضحايا شعبنا في الملاحقة لقادة الإجرام، وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه قادة الاحتلال على ما ارتكبوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وخلصت محكمة استئناف هولندية، اليوم الثلاثاء، إلى أنه لا يمكن تحميل وزير حرب الاحتلال، بيني غانتس، المسؤولية عن استشهاد 6 فلسطينيين في غارة جوية "إسرائيلية" بغزة عام 2014.
وتجري محكمة استئناف في هولندا، اليوم الثلاثاء، محاكمة في قضية تتهم بيني غانتس، بارتكاب جرائم حرب.
وهذه الدعوى المدنية أقامها الهولندي من أصل فلسطيني إسماعيل زيادة يتهم "غانتس فيها بالمسؤولية عن استشهاد 6 من أقاربه في تلك الغارة ويطالب بتعويضات بموجب قواعد الاختصاص القضائي الدولي في هولندا.
وكان غانتس قائدا للقوات "الإسرائيلية" خلال الحرب التي شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة عام 2014 والتي فقد فيها زيادة 6 من أقاربه.