طالبت السلطة بتغيير نهجها

 الجهاد الإسلامي: استمرار أجهزة السلطة بملاحقة الأسرى المحررين جريمة بحق شعبنا والقضية

الساعة 05:48 م|08 ديسمبر 2021

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، أن اعتقال النشطاء والأسرى المحررين من قبل أجهزة أمن السلطة في الضفة الفلسطينية المحتلة؛ هي جريمة بحق شعبنا والقضية و استكمالاً للدور الذي تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني، ضد أبناء شعبنا من قتل واعتقال وتشريد يجب العدول عنه فوراً

جاء ذلك في بيان للحركة وصل "فلسطين اليوم" نسخه عنه، طالبت فيه السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بكف يدها عن أبناء شعبنا الشرفاء، وتغيير نهجها في التنسيق الأمني الذي لا يخدم إلا مصلحة الاحتلال ويضعها في المربع المعادي للشعب الفلسطيني الأصيل الذي ينكر هذا الفعل اللا وطني.

 كما أكدت الحركة في بيانها على ضرورة العمل على تكثيف الجهود ورص الصفوف، من أجل الوصول للوحدة الوطنية، وعلى الاحترام والعمل المشترك المبني على وحدة الهدف في مقارعة الاحتلال حتى التحرير.

وفيما يلي نص البيان:

تصريح صحفي

إن استمرار أجهزة السلطة بملاحقة الأسرى المحررين هو جريمة

لقد قامت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية مساء اليوم، باختطاف ناشطين واسيرين محررين من الجهاد الإسلامي، وهم الأسير المحرر ياسين محمد أبو لفح (30 عاماً) من سكان مخيم عسكر الجديد، في مدينة نابلس، متزوج وأب لطفلة وهو أيضاً معتقل سياسي سابق، والأسير المحرر سليم عواد (25 عامًا) من مخيم جنين.

إن قيام أجهزة امن السلطة باعتقال النشطاء والأسرى المحررين، يعد جريمة بحق شعبنا والقضية، ويعتبر استكمالاً للدور الذي تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني، ضد أبناء شعبنا من قتل واعتقال وتشريد يجب العدول عنه فوراً.

إننا نطالب السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بكف يدها عن أبناء شعبنا الشرفاء، وتغيير نهجها في التنسيق الأمني الذي لا يخدم إلا مصلحة الاحتلال ويضعها في المربع المعادي للشعب الفلسطيني الأصيل الذي ينكر هذا الفعل اللا وطني.
 
إننا نؤكد في حركة الجهاد الإسلامي، على ضرورة العمل على تكثيف الجهود ورص الصفوف، من أجل الوصول للوحدة الوطنية، وعلى الاحترام والعمل المشترك المبني على وحدة الهدف في مقارعة الاحتلال حتى التحرير.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
8 ديسمبر 2021م

 

كلمات دلالية