قال بسام أبو عكر الباحث والمختص في الشأن الإسرائيلي، إن تصاعد عمليات المقاومة ذات الطابع الفردي، يأتي نتيجة ممارسات الاحتلال المستمرة في التضييق على أبناء شعبنا.
وأضاف أبو عكر في مقابلة خاصة، أن الإجراءات الاحتلالية فيما يمس المقدسات والاعتداء على المسجد الأقصى والتوسع الاستيطاني وقرارات هدم المنازل، تدفع الإنسان الفلسطيني للدفاع عن عزته وكرامته.
واعتبر الباحث أبو عكر أن مواقع التواصل شكلت وعياً حقيقياً بطبيعة هذا المحتل، ودافعاً للقيام بعمليات بطولية ضد هذا المحتل الغاصب من كل شرائح وفئات الشعب الفلسطيني، واصفاً الفلسطيني بأنه مشروع مقاومة ولم يصهر وعيه، رغم ظلم وجبروت الاحتلال.
وختم بقوله، أنه على الرغم من غياب الدور الرسمي للسلطة أو تبنيها التنسيق الأمني، وتراجع دور المنظم للفصائل الفلسطينية، إلا أن الشعب الفلسطيني حاضر بكل مستوياته، مشيراً إلى أن هذه العمليات تمثل محركاً لأعمال جماعية أكبر، وتحافظ على استمرار شعلة المقاومة، وتبقي الاحتلال في حالة من الاستنزاف الدائم.