أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم الأربعاء 8/12/2021؛ أن الأسير هشام إسماعيل أحمد أبو هواش المضرب عن الطعام لليوم الـ (114) على التوالي، مازال يمكث حاليًا في سجن عيادة الرملة بوضع صحي صعب للغاية، حيث يعاني من أوجاع شديدة في كافة أنحاء جسده، ولا يستطيع الحركة إلا بواسطة كرسي متحرك.
وستعقد جلسة جديدة في سجن "عوفر" للمعتقل أبو هواش، ويأتي عقد جلسة المحاكمة بعد الالتماس المقدم من قبل المحامي بشأن قضية اعتقاله الإداريّ، حيث يواجه وضعًا صحيًا غاية في الخطورة ويواصل الاحتلال احتجازه في سجن "الرملة"، ويرفض نقله إلى مستشفى مدني.
ويأتي عقد جلسة المحاكمة بعد الالتماس المقدم من قبل المحامي بشأن قضية اعتقاله الإداريّ، حيث يواجه الأسير أبو هواش وضعًا صحيًا غاية في الخطورة ويواصل الاحتلال احتجازه في سجن "الرملة"، ويرفض نقله إلى مستشفى مدني.
وأفاد الأسير أبو هواش في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أنه مازال مضربًا عن الطعام وفقط يشرب الماء، وسط تدهور حاد ومستمر في حالته الصحية، لافتًا إلى أن إدارة السجن قامت قبل عدة أيام بنقله إلى مستشفى أساف هروفيه في الداخل المحتل، إلا أنه قد تم إرجاعه بنفس اليوم إلى سجن عيادة الرملة لرفضه تلقي الفيتامينات والمدعمات وإجراء الفحوصات الطبية.
وأشار في رسالته التي وصلت مهجة القدس إلى أنه حضر لديه قبل عدة أيام ضابط استخبارات مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني المدعو (أمل كيوف) من أجل الضغط عليه لفك إضرابه، إلا أنه رفض ذلك طالبًا إيقاف اعتقاله الإداري التعسفي والإفراج عنه.
وبخصوص حالته الصحية فأوضح أيضًا أنه حضرت لديه مسؤولة في مصلحة سجون الاحتلال وأخبرته أن هناك قرار لديهم بعدم نقله إلى مستشفى مدني، وذلك بالرغم أنه وضعه الصحي من سيء إلى أسوأ كل يوم، حيث يعاني من آلام شديدة في جميع أنحاء جسده، إضافة إلى صداع دائم لا يفارقه، ولا يستطيع الحركة إلا بواسطة كرسي متحرك، وأصبح بالكاد يستطيع الكلام.
من جهتها حملت مؤسسة مهجة القدس حكومة الاحتلال الصهيوني وما يسمى محكمتها العليا المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير هشام أبو هواش محذرةً من التبعات التي ستطرأ في حال فقدان حياته سواء في داخل السجون أو خارجها، ودعت المؤسسات الإنسانية والحقوقية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة للقيام بدورها الإنساني والعمل على الضغط وإلزام سلطات الاحتلال بإنهاء قرار الاعتقال الإداري التعسفي بحق الأسير أبو هواش ووضع حد لهذه السياسة العنصرية بحق المعتقلين الإداريين بدون اتهام.
جدير بالذكر أن الأسير هشام أبو هواش من بلدة دورا بمحافظة الخليل، ولد بتاريخ 14/08/1981م، وهو متزوج؛ وأب لخمسة أبناء، وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلته بتاريخ 29/10/2020م، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن توجه له أي اتهام، وشرع في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 17/08/2021م، رفضًا لاعتقاله الإداري، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه وعضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومقاومة الاحتلال.