زار وفد من قيادة حركة الجهاد الإسلامي بيت عزاء الشهيد محمد يونس في نابلس، منفذ عملية الدهس البطولية على حاجز "جبارة" في طولكرم، ومنزل الأسير المجاهد رياض دعدس الذي تم اعتقاله مؤخراً، وتحويله للاعتقال الإداري.
وشارك في الوفد القيادي المحرر خضر عدنان، والقيادي المحرر ماهر الأخرس، وعدد اَخر من الشخصيات الاعتبارية.
في ذات الإطار، زار وفد الحركة، منزل الشهيد محمد سليمة في مدينة سلفيت المحتلة، منفذ عملية القدس البطولية.
وقال الشيخ خضر عدنان في كلمة له، إن العدو المجرم أصر على قتل الشهيد محمد سليمة، مؤكداً أن مشهد ارتقائه اَلمنا جميعاً، والعدو يألم كما نألم.
وأضاف عدنان، أن شهادة محمد هي ارتقاء وصعود، مشيراً إلى أن دم الشهداء هو السبيل الوحيد لتحرير الأرض، كما تحررت غزة.
وكانت حركة الجهاد، قد أكدت في بيان لها، أن مشهد إعدام الشاب محمد سليمة، هو استمرار لمسلسل الإجرام الصهيوني بحق أبناء شعبنا الصابر، من أجل إرهابه وردعه، ولكن شعبنا لن ينكسر وسيبقى متمسكاً بأرضه وحقه المشروع في المقاومة حتى التحرير.