ذكرت قناة 12 العبرية، الليلة الماضية، أن زعيم المعارضة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو، يسعى لتغيير القرار المتعلق بإزالة الحراسة الأمنية المشددة على أفراد عائلته.
وبحسب القناة، فإن نتنياهو خاطب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وادعى أن هناك تهديدات ضده هو، وزوجته، وأبنائه، محذرًا من إزالة الأمن عنهم.
ومن المقرر أن يتم الأسبوع المقبل إزالة الأمن عن زوجة نتنياهو وأبنائه، والاكتفاء بإبقائه عليه لوحده باعتبار أنه كان رئيسًا للوزراء، وسيبقى تحت الأمن المشدد لمدة 20 عامًا منذ انتهاء ولايته، وفق ما ينص القانون الإسرائيلي.
وقال نتنياهو في رسالته، إلى أنه بسبب طول فترة ولايته كرئيس للوزراء سابقًا، وبالنظر إلى طبيعة النشاط والقرارات التي اتخذها على مدار السنوات الماضية ضد “الدول المعادية”، هناك “حسابات دموية مفتوحة” مع تلك الدول التي قد تراقب انخفاض المستوى الأمني بشكل كبير ما يسمح لها بالتصرف ضدي أو ضد أسرتي في الوقت المناسب الذي يرونه.
وأشار نتنياهو في رسالته إلى ما جرى من عملية اغتيال للوزير الإسرائيلي الأسبق رحبعام زئيفي بعد إبعاد الأمن عنه.