شهدت مدينة أم الفحم في الاراضي المحتلة عام 48 مساء يوم الخميس اندلاع حرائق عدة التهمت 4 منازل و3 سيارات وسط أجواء متوترة تشهدها المدينة بعد مقتل شاب وإصابة آخر بجروح خطيرة.
كما اندلعت نيران في منزل في السوق بمدينة الناصرة، ورجّحت مصادر محلية أن يكون ذلك على خلفية جريمة مقتل الشاب إيهاب سعدي، الأسبوع الماضي.
ولم يبلغ عن إصابات جراء الحرائق، فيما ذكرت مصادر محليّة أن لا صحّة للأنباء التي تحدّثت عن إصابة شاب جراء إطلاق نار مساء أمس الخميس في المدينة.
وذكر بيان "شرطة الاحتلال" أن الشبان الذين يشتبه في أنهم أحرقوا المنازل قذفوا الحجارة إلى المباني المجاورة، وأن الشرطة فرّقتهم باستخدام وسائل تفريق التظاهرات.
ولم تعلن "الشرطة" عن معتقلين، لا في جريمة القتل ولا في إحراق المنازل.
وفي وقت سابق، الخميس، قُتل شاب وأصيب آخر بجروح وصفت بأنها خطيرة في جريمة إطلاق نار.
والقتيل هو محمد حمزة برغل إغبارية (33 عاما)، وهو الضحية التاسعة لجرائم القتل في مدينة أم الفحم منذ مطلع العام الجاري دون أن تفك الشرطة رموز الجرائم.
وحسب المعلومات المتوفرة، أطلق مجهول النار على سيارة خصوصية في شارع "القدس" ما تسبب، على ما يبدو، بحادث طرق واصطدمت السيارة بخلاط باطون ثم بجدار، وقُتل شاب وأصيب آخر بجروح وصفت بأنها خطيرة، وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية وأجرى عمليات إنعاش للمصاب، ونقله بسيارة العلاج المكثف، على وجه السرعة، إلى مستشفى "هعيمك" بمدينة العفولة لاستكمال العلاج.
واستدعيت إلى مكان الجريمة قوات من "الشرطة"، وباشرت التحقيقات في ملابسات الجريمة.
وتجمهر العشرات من أهالي المدينة في موقع الجريمة، وأعربوا عن استنكارهم واحتجاجهم لتكرار جرائم العنف والجريمة، والتي باتت تهدد الأمن المجتمعي في ظل تقاعس "الشرطة" وسلطات تطبيق القانون في مكافحة العنف والجريمة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين. وفق موقع "عرب 48".