أعلنت الشرطة في ولاية ميشيغن الأمريكية أن أربعة طلاب قتلوا في إطلاق نار بمدرسة ثانوية في الولاية.
وبعد إعلان مقتل ثلاثة طلاب، قالت الشرطة إن طالبا رابعا قُتل جراء إطلاق فتى يبلغ 15 عاما النار من مسدس نصف أوتوماتيكي في مدرسة ثانوية.
وجاء في بيان لمكتب قائد شرطة مقاطعة أوكلاند أن الطالب في ثانوية أوكسفورد جاستن شيلينغ (17 عاما) قضى متأثرا بجروح أصيب بها الثلاثاء خلال إطلاق النار الذي أوقع أيضا سبعة جرحى.
وقالت الشرطة إن المشتبه به أطلق ما بين 15 إلى 20 طلقة نارية على الضحايا من مسدس نصف آلي، وكان بمفرده.
ولا تزال دوافع الهجوم، الذي وقع في مدرسة أكسفورد الثانوية في بلدة أكسفورد على بعد حوالي 65 كيلومترًا من مدينة ديترويت، غير واضحة.
وقال رئيس شرطة مقاطعة أوكلاند، مايك مكابي، في مؤتمر صحفي خارج المدرسة، إن المشتبه به "قد استسلم دون أي مشاكل"، مضيفا أن المشتبه به كان في الفصل قبل بدء إطلاق النار.
وقد أُخليت المدرسة عقب الحادث، فيما يخضع اثنان من الجرحى لعملية جراحية فيما تبدو الحالة الصحية للستة الآخرين مستقرة.
وقال المسؤولون، خلال المؤتمر الصحفي، إن المشتبه به رفض التحدث. كما أضاف مكابي أن المشتبه به لم يكن يرتدي أي دروع واقية للجسم، وأن المسؤولين يعرفون كيف أُدخلت البندقية إلى المدرسة لكنهم لن يتمكنوا من الكشف بعد عن تلك التفاصيل.
وفي ذات السياق، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال زيارة لمينيابوليس بولاية مينيسوتا: "قلبي مع عائلات الضحايا التي تعاني من حزن لا يمكن تصوره لفقدان أحد أفرادها".
كما وصفت حاكمة ميشيغان، غريتشن ويتمير، حوادث إطلاق النار في المدارس بأنها "مشكلة أمريكية فريدة نحتاج إلى معالجتها".
هذا وازدادت حوادث إطلاق النار في المدارس في الولايات المتحدة بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، وفقا لمجموعة إيفيريتاون المؤيدة لمراقبة السلاح.
وعلى الرغم من انخفاض الحوادث في العام الماضي خلال عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا، ارتفع عدد الحوادث ليصل إلى 138 حادثة إطلاق نار في المدارس حتى الآن خلال عام 2021.