موظفو غزة ينتظرون "توزيع المنحة" على "أحر من الجمر"..فهل ستُخيب الحكومة آمالهم..؟

الساعة 10:38 ص|02 ديسمبر 2021

فلسطين اليوم

ليس كلكل شهر، فهذه المرة ينتظر موظفو قطاع غزة تحديد موعد صرف الرواتب عن شهر نوفمبر الماضي على أحر من الجمر، كونها ستحدد النسبة التي سيتم صرف الرواتب بها، خاصةً مع إعلان إتمام إدخال المنحة القطرية الخاصة بالموظفين.

فمنذ الحديث عن اتفاق يقضي بدفع أموال المرحلة الثانية من المنحة القطرية لموظفي غزة، ينتظر الموظفون تحسين نسبة الصرف، التي لم تتحسن منذ وقت طويل، حيث تبلغ 55% فقط من نسبة الراتب وبحد أدنى 1500 شيكل.

وشهدت منحة موظفي غزة إشكالية كبيرة خلال الفترات الماضية، بعد رفض إسرائيل دخولها نقداً وسماحها بوصول المنحة الخاصة بالعائلات الفقيرة، وقد تدخل الوسيطان المصري والقطري لإيجاد حل للمشكلة، إلى أن تم الاتفاق على إدخالها على هيئة وقود مدفوع الثمن من قطر لمصر، يتم بمقتضاه توريد الوقود ومواد البناء الأساسية لصالح قطاع غزة، عبر معبر رفح البري.

ومؤخراً قالت مصادر دبلوماسية لمواقع محلية إخبارية، إنه "تم تحويل الدفعة المالية المخصصة لرواتب موظفي غزة من المنحة القطرية"، وأن "الإجراءات الفنية المتعلقة بإتمام الدفعة المالية بالتنسيق مع مصر وكافة الجهات ذات العلاقة تمت بالفعل بشأن رواتب موظفي حكومة غزة".

في وقت وعد عصام الدعاليس رئيس متابعة العمل الحكومي بتحسين الدفعة المالية للموظفين، حيث قال في افتتاح مدرسة ثانوية للبنين في دير البلح:"ذاهبون لتعديل الدفعة المالية للموظفين ونأمل أن نتمكن من ذلك خلال الشهر الحالي".

في ذات الوقت ناقش وفد من اللجنة الاقتصادية في المجلس التشريعي مع الدعليس سبل توزيع المنحة القطرية الخاصة بالموظفين، حيث أكد على أن هناك مساعي حثيثة من أجل رفع قيمة الدفعة المالية التي يتم صرفها شهرياً للموظفين.

وبحثوا، طريقة توزيع المنحة القطرية المتعلقة بتحسين رواتب القطاع الحكومي، حيث ركز النواب على التوزيع العادل للمنحة، بحيث يستفيد منها أصحاب الرواتب المتوسطة والمنخفضة بأقصى ما يكون.

الموظف أ.خليل السورى، كتب في منشور له : "لا تفجعوننا بقراركم المتوقع صدوره بالأيام القادمة علي نسبة الصرف والحد الأدنى من رواتب موظفين غزة، في ظل الحديث عن دخول المنحة القطرية بشكل مواد بترولية وغاز، المقهورين والمتعبين والمهمومين ومن ضاقت بهم سبل الحياة من موظفين غزة يتطلعون إليكم وكلهم أمل بالله ثم بكم برفع الحد الأدنى من الأجور إلي 1800شيكل وإذ كان هناك زيادة فهذا كرم منكم ولأننا نستحق ذلك، فلا تفجعوننا بأقل من ذلك".

فيما طالب الموظف د. علاء الهندي، بتوزيع المنحة القطرية بدفعة مالية متساوية لجميع شرائح الموظفين أيا كانت 200دولار، لافتاً إلى أن المنحة القطرية هي مخصصة من أمير قطر منحة قطريه لتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية للموظفين حتى يتسنى توفير أدنى متطلبات العيش الكريم.

ودعا إلى أن تكون المنحة متساوية حتى لا يصاب جميع الموظفين بالقهر وإحساسهم بالظلم ولا يصابوا بالإحباط مما سيؤثر سلباً على نفسياتهم.

وقال د. الهندي: القانون الفلسطيني يعتبر أن الموظف والعامل الذى يحصل أقل من 1500شيكل هو فقير حسب قانون العمل، وحسب تصنيف الأمم المتحدة الذى يتقاضى أقل من 2000شيكل فهو فقير، إذن تعاملوا معنا كفقراء، بالفعل نحن فقراء ولا نمتلك غير الصبر والدعاء.

 

 

 

 

كلمات دلالية