خبر منتدى الإعلاميين يناشد الرئيس الافراج عن 4 صحفيين معتقلين منذ شهور بسجون الضفة الغربية

الساعة 08:47 ص|11 ابريل 2009

فلسطين اليوم - غزة

ناشد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين السبت 11-4-2009، رئيس السلطة محمود عباس بالإيعاز للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة للإفراج عن الصحافيين المعتقلين لإفساح المجال أمامهم للوقوف مع أبناء شعبهم والمساهمة في الدفاع عنه بطريقتهم عبر الكلمة والصورة والقلم.

وقال المنتدى في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه: في "الوقت الذي تتوالى فيه جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، وتسجيل تقدم في كثير من القضايا وصولا إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة وعودة اللحمة الوطنية التي ينتظرها شعبنا لحظة بلحظة، وأمام حكومة إسرائيلية هي الأكثر تطرفا في تاريخ الدولة العبرية تزداد التحديات أمام شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية ما يعني بالضرورة إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين بالضفة الغربية.

وأضاف: "نعتقد أن المرحلة الحالية حيث تتصاعد وتيرة تهويد القدس والحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك، وتواصل بناء جدار الفصل والضم العنصري الذي حول الضفة الغربية إلى سجون من الكانتونات، واستمرار حصار قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية المجنونة والمدمرة على غزة تقتضي من الجميع وحدة في الموقف والسلوك، والإفراج عن الصحفيين المعتقلين.

ويرزح في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية منذ بضعة شهور أربعة من الصحفيين هم أحمد البيكاوي مراسل فضائية القدس المعتقل منذ السادس والعشرين من كانون الثاني/يناير، والصحفي فريد حماد من صحيفة الأيام المعتقل منذ تموز/يوليو 2008 والصحفي إياد سرور مدير مكتب يافا للصحافة المعتقل منذ تشرين الأول/أكتوبر 2008 والصحفي بسام السايح المعتقل منذ تشرين/أكتوبر 2008.

وأوضح المنتدى في بيانه أن الأجهزة الأمنية تواصل استدعاء عدد من الصحفيين والكتاب إلى مقرات المختلفة في الضفة.

ودعا المنتدى الزملاء الصحفيين والمؤسسات الإعلامية و الحقوقية بالضفة الغربية إلى إعلاء صوتهم وتنفيذ فعاليات تضامنية مع زملائهم، وتشكيل لوبي ضاغط لضمان الإفراج عنهم والخروج عن حالة اللامبالاة المسيطرة عليهم.

 

كما دعا أعضاء المجلس التشريعي وممثلي القوى والفصائل السياسية بتحمل مسئولياتهم للوقوف إلى جانب جنود الإعلام والعمل للإفراج عنهم، مطالباً في الوقت ذاته الاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة صحافيون بلا حدود والمؤسسات الحقوقية لتحمل مسئوليتها والضغط لإطلاق سراح الصحفيين دون شرط أو قيد.

 

منتدى الإعلاميين يناشد الرئيس الافراج عن 4 صحفيين معتقلين منذ شهور بسجون الضفة الغربية

 

في الوقت الذي تتوالى فيه جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة ، وتسجيل تقدم في كثير من القضايا وصولا الى انهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة وعودة اللحمة الوطنية التي ينتظرها شعبنا لحظة بلحظة ، وأمام حكومة اسرائيلية هي الأكثر تطرفا في تاريخ الدولة العبرية تزداد التحديات أمام شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية ما يعني بالضرورة اطلاق سراح الصحفيين المعتقلين بالضفة الغربية .

ويرزح في سجون الضفة الغربية منذ بضعة شهور أربعة من الصحفيين هم أحمد البيكاوي مراسل فضائية القدس المعتقل في 26-1-2009 والصحفي فريد حماد من صحيفة الايام المعتقل في 29-7-2008 والصحفي اياد سرور مدير مكتب يافا للصحافة المعتقل في 14-10-2008 والصحفي بسام السايح المعتقل في 13-10-2008 ، فيما لا يزال عدد من الصحفيين والكتاب يتم استدعاؤهم الى مقرات الأجهزة الأمنية المختلفة باستمرار .

ونعتقد ان المرحلة الحالية حيث تتصاعد وتيرة تهويد القدس و الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك ، وتواصل بناء جدار الفصل والضم العنصري الذي حول الضفة الغربية الى سجون من الكانتونات ، واستمرار حصار قطاع غزة بعد الحرب الاسرائيلية المجنونة والمدمرة على غزة تقتضي من الجميع وحدة في الموقف والسلوك ، والافراج عن الصحفيين المعتقلين .

إن منتدى الاعلاميين الفلسطينيين ينظر بكل الأمل الى سيادة الرئيس محمود عباس للايعاز الى الأجهزة الأمنية بالافراج الفوري و السريع عن الصحفيين المعتقلين لافساح المجال أمامهم للوقوف مع أبناء شعبهم والمساهمة في الدفاع عنه بطريقتهم عبر الكلمة والصورة والقلم .

وندعو الزملاء الصحفيين والمؤسسات الاعلامية و الحقوقية بالضفة الغربية الى اعلاء صوتهم وتنفيذ فعاليات تضامنية مع زملائهم ، وتشكيل لوبي ضاغط لضمان الافراج عنهم والخروج عن حالة اللامبالاة المسيطرة عليهم .

وندعو أعضاء المجلس التشريعي وممثلي القوى والفصائل السياسية بتحمل مسئولياتهم للوقوف الى جانب جنود الاعلام والعمل للافراج عنهم ، كما نطالب الاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة صحافيون بلا حدود والمؤسسات الحقوقية لتحمل مسئوليتها والضغط لاطلاق سراح الصحفيين دون شرط او قيد .

لا لكاتم الصوت وملاحقة الصحفيين .. الكلمة أمانة ومسؤولية

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين