خبر أوباما يطلب اعتماد 800 مليون دولار لدعم السلطة والمساعدات في غزة

الساعة 07:35 ص|11 ابريل 2009

 

فلسطين اليوم- وكالات

طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما رسمياً، أول من أمس، من الكونغرس اعتماد 800 مليون دولار لدعم السلطة الفلسطينية والـمساعدة الإنسانية في غزة.

 

ويأتي هذا الطلب كجزء من طلبه اعتماد 4ر38 مليار دولار إضافية لتمويل حربي العراق وأفغانستان في 2009.

 

وفي رسالة بعث بها إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، دعا أوباما إلى الإسراع في الـموافقة على هذا التدبير للنفقات الطارئة، مشيراً إلى تدهور الوضع في أفغانستان.

 

وكتب أوباما في رسالته "نواجه وضعاً أمنياً في أفغانستان وباكستان يتطلب اهتماماً عاجلاً؛ فطالبان يعززون وجودهم والقاعدة تهدد أميركا من مخابئها على طول الحدود الأفغانية ــ الباكستانية".

 

وأضاف: "مع هذه الحقيقة الواضحة، أرسل اليوم (الخميس) إلى الكونغرس طلباً إضافياً... لـما مجموعه 4ر38 مليار دولار من أجل تمويل عملياتنا العسكرية والدبلوماسية والاستخباراتية الجارية".

 

ويتضمن الطلب مبالغ ليست متصلة بحربي العراق وأفغانستان، منها 350 مليون دولار للأمن ومكافحة الـمخدرات على الحدود الـمكسيكية، و5ر98 مليون دولار للحفاظ على سلامة الـمعدات النووية الروسية ومتابعة نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، و200 مليون دولار لجورجيا و800 مليون لدعم السلطة الفلسطينية والـمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

 

وقال أوباما: لكن "قرابة 59% من هذه الأموال سيستخدم لتقديم الدعم إلى رجالنا ونسائنا الذين يساعدون الشعب العراقي على تسلـم مسؤولية مستقبله والعمل على تفكيك القاعدة والانتصار عليها في باكستان وأفغانستان".

ويتضمن طلب الأموال الإضافية 58ر57 مليار دولار للعمليات العسكرية والاستخبارات الـمتصلة بالحربين، و1ر7 مليار للـمساعدة الدولية منها 400 مليون لـمساعدة باكستان على التصدي للـمتطرفين.

 

وسيخصص 800 مليون دولار أيضاً لعمليات الأمم الـمتحدة لحفظ السلام، وتمويل مهمة واسعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومهمة جديدة في تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى.

 

وكان أوباما أبدى معارضة شديدة لاستخدام أموال إضافية لتمويل الحربين وأدرجها في موازنة السنة الـمالية 2010 التي تبدأ في الأول من تشرين الأول، لكن الجيش الأميركي يحتاج إلى الأموال منذ الآن.

 

وكشف الـمتحدث باسم البيت الابيض "لا نستطيع الانتظار حتى إنجاز عملية تخصيص الأموال في ايلول أو آب لتمويل العمليات في العراق وأفغانستان في حزيران".

 

وقال غيبس: إن "وضع الـموازنة والعملية النزيهة لتخصيص الأموال التي طرحهما الرئيس تواجهان تأخراً ناجماً عن طريقة تمويل الحروب في السابق"، ووعد بأن هذه الـمبالغ "ستكون آخر أموال اضافية للعراق وأفغانستان" من خارج الـموازنة