أجاب صديق النجم المصري محمد صلاح، على تساؤلات المشجعين حول مشاعر قناص الريدز وما يدور في ذهنه، بعد تبخر حلمه الكبير، بالحصول على جائزة “الكرة الذهبية”، التي توج بها الأسطورة ليونيل ميسي للمرة السابعة في مشواره الاحترافي، في حفل مجلة “فرانس فوتبول”، الذي استضافه مسرح “شاتليه” آخر ساعات الإثنين.
وقال جناح أستون فيلا وأحد زملاء أبو صلاح المقربين في بلاد الضباب محمود حسن تريزيغيه، إن مواطنه كان يعتقد وينظر لنفسه على أنه الأوفر حظا للظفر بالجائزة الفردية الأكثر أهمية على مستوى العالم، وذلك في مداخلة تلفزيونية، كشف خلالها عن ردة فعل الفرعون وما يشعر به بعد فقدان “البالون دور”.
وأضاف “حزين لفوز ميسي بالكرة الذهبية، وكنت أتمنى أن يفوز بها صلاح، ليس لأنه مصري، لكن لاجتهاده ومستواه الكبير، ونحن ننظر إليه على أنه أفضل في العالم وسيبقى كذلك، كيف يفكر صلاح الآن؟ أعرف أنه حزين للغاية الآن، لكن أقول له، أنت الأفضل يا صديقي، وحتما ستتفوز بها عما قريب”.
وختم حديثه في هذا السياق “صلاح كان يعتقد أنه يستحق مكافأة على مجهوده الكبير، لكنه على يقين أن مجهوده لن يذهب سدى”، في إشارة واضحة إلى ثقة صديقه في تحقيق حلمه يوما ما، بالحصول على “الكرة الذهبية”، كأول لاعب عربي في التاريخ يعانقها، وثاني أفريقي بعد رئيس ليبيريا الحالي جورج واياه.
وكان صلاح من الأسماء المرشحة للمنافسة بقوة على جائزة “البالون دور”، لصحوته المتأخرة مع ليفربول، والتي أسفرت عن مساهمته في 24 هدفا منذ بداية الموسم الجديد، بواقع 17 هدفا من توقيعه بالإضافة إلى 7 تمريرات حاسمة من مشاركته في 18 مباراة على مستوى البريميرليغ ودوري الأبطال، لكن في الأخير، استفاق على صدمة خروجه من القائمة المختصرة الثلاثية، باحتلاله المركز السابع في قائمة الأفضل، بعد حصوله على 121 صوتا، بفارق مئات الأصوات عن البرغوث، الذي جمع 613 صوتا.
ويرى الكثير من مشاهير الكرة في مصر، أن أبو مكة تعرض لظلم شديد، وذلك لاستبعاده من المراكز الثلاثة الأولى في القائمة، منهم العالمي أحمد حسام ميدو، الذي قال في برنامجه المذاع عبر فضائية “المحور”، إن “ميسي لم يكن الأحق بالجائزة، وصلاح كان يستحق المركز الرابع على أقل تقدير”.