في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني

القيادي المدلل: لن يستطيع أحد أن ينزع حق شعبنا في المقاومة

الساعة 11:18 ص|29 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم

حمل أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي اليوم الاثنين 29/11/2021 ، بريطانيا مسؤولية المآسي والنكبات التى حلت بالشعب الفلسطيني منذ اصدار وعد بلفور عام ١٩١٧ مروراً بقرار تقسيم فلسطين عام ١٩٤٧ ونكبة عام ١٩٤٨ حتى قرار وزيرة الداخلية البريطانية "بارتى باتل" باعتبار حركة المقاومة الاسلامية حماس منظمة ارهابية.

وقال المدلل خلال وقفة جماهيرية حاشدة عقدتها الفصائل الفلسطينية فى محافظة رفح فى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، ان بريطانيا مثلت دور الأفعى التى بثت سمها فى قلب الأمة العربية والاسلامية بزرعها الكيان الصهيوني فى قلب الامة فلسطين ليكون وكيلا للاستعمار الغربي الذى خرج بجيوشه بعد ان عمل على تقسيم أمتنا العربية الى دويلات صغيرة متناحرة .

وطالب المدلل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي واحرار العالم بدعم الشعب الفلسطيني ومساندته من أجل نيل حقوقه ، مشدداً على انه لن يستطيع أحد على وجه الأرض ان ينزع حق الشعب الفلسطيني فى الاستمرار بالمقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.

وتابع المدلل "آن الأوان أن تنتهى مأساة الفلسطينيين ، وأن يعود الى المجتمع الدولي ضميره وألا يكيل بمكيالين بعدما رآه من مظاهرات مليونيه خرجت مؤيدة للشعب الفلسطيني ومقاومته بعد معركة سيف القدس فى الأميركيتين وأوروبا وفى العالم كله ، مشيراً الى انه لا مفرّ من دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه لأن وعى الشعوب الذى تغير اتجاه القضية الفلسطينية قد يتحول فى كل لحظة الى فعل ضد حكوماتها الداعمة للإرهاب الصهيوني

وشدد المدلل على ان معركة سيف القدس والتي صنعت معادلة جديدة فى الصراع مع العدو الصهيوني و التى وحدت الشعب الفلسطيني فى كل أماكن تواجده لم تتوقف ومقاومتنا بكافة أشكالها مستمرة وخصوصا الكفاح المسلح لأننا نواجه عدوا مجرما لا يفهم إلا لغة البندقية والصاروخ .

وقال "يجب على أمتنا أن تتحمل مسؤوليتها اتجاه القدس والخليل وفلسطين لأنها جزء من عقيدتها وتاريخها وجغرافيتها المنقوصة ، معتبراً ان ما تتعرض له القدس والخليل من تهويد يجب ان يستفز أحرار أمتنا للتحرك العاجل باتجاه تحرير فلسطين لأن المشروع الصهيونى لن يتوقف عند حدودها" .

واعتبر ان استمرار حالة الانقسام الذى نعيشه لا مبرر له فى ظل هجمة تهويدية مسعورة لن تبقى لنا أرضا ولا مقدّسا ولا وجوداً ولا تخدم الا عدونا  ، موضحاً ان المطلوب ان نستمع الى لغة العقل والمنطق والتى نطالب من خلالها الرئيس الفلسطيني بإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني التحريري واعادة ترتيب البيت الفلسطيني واعادة بناء منظمة التحرير على نفس الأسس التى قامت عليها وتحقيق شراكة حقيقية تحفظ لنا وحدتنا ومقاومتنا .

 

كلمات دلالية