بالفيديو "أهل الخير" يُنقذ أسرة "أم محمد" فيحول خرابتها إلى قصر

الساعة 11:42 ص|27 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم

"كانت خرابة وأصبحت قصرًا" هكذا وصفت أم محمد شعورها عند رؤيتها لمنزلها الجديد فلم تتمالك نفسها حتى انهارت دموعها كالمطر على وجنتيها من شدة الفرح، فبعد سنوات طويلة من العيش في "خرابة" أصبح لها بجهود أهل الخير قصرًا كبيرًا واسعًا يحفظها وأسرتها من الحشرات الزاحفة ومياه الأمطار.

تتكون أسرة "أم محمد" من 5 أطفال وتعيش في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في منزل عبارة عن "خرابة"، جدرانه مشققة ومكشوفة، "الحمام والمطبخ والصالة" عبارة عن حجارة رطبة رائحتها عفنة، ألواح الأسبست مثقوبة.

وتعاني "أم محمد" كثيرًا منذ أن وطأت ذاك المنزل، فزوجها يعاني من مرض نفسي صعب وهي تعاني من مرض القلب وأوجاع في جسدها، وفي موسم الشتاء يغرق المنزل بمياه الأمطار وفي موسم الصيف تهاجمها الحشرات من "صراصير وجرذان وديدان وبعوض" لتتحول حياتهم إلى جحيم.

تتمنى "أم محمد" وأطفالها أن يعيشوا حياة كريمة وأن يذهب أطفالها إلى المداس بملابس نظيفة وطعام يُخمد زقزقة بطونهم الجائعة وغرفة تأويهم من حر الصيف وبرد الشتاء القارص.

حياة أسرة "أم محمد" انقلبت رأسًا على عقب عندما وصل إليها فريق برنامج أهل الخير المذاع عبر "اذاعة صوت القدس" والذي أخذ على عاتقه انقاذ العائلة من الخرابة التي تعيش فيها وتقديم يد العون والمساعدة لهم.

وفي غضون أشهر عدة تمكن فريق "أهل الخير" من ازالة المنزل واعادة بنائه من الألف إلى الياء وعند تسليم المنزل لأسرة "أم محمد" كانت الصدمة المفاجئة، فالدموع انهارت وعلامات التعجب ارتسمت على وجوه الاطفال لتعبر والدتهم بعفوية قائلة: "صار نفسي أنام في الحمام أو في المطبخ من جمال البيت أنا مش مصدقة اشي مذهل".

البيت الذي كان خرابة قبل شهور تحول إلى قصر جميل في نظر "أم محمد" وأسرتها التي قدمت شكرها لفريق أهل الخير وللمساهمين في تقديم المساعدات داعية لهم بالخير والسعادة والرزق.

 

كلمات دلالية