القوى والفعاليات الشعبية الفلسطينية تُؤبن الشهيدين صدام بني عودة وسامي العمور

الساعة 08:33 م|20 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم

نظمت القوى الفلسطينية ولجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، اليوم السبت، تأبيناً للشهيدين المحرر المنتفض صدام بني عودة، والأسير سامي العمور، ضحية سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، وذلك بقاعة المجلس الوطني الفلسطيني، في دمشق.

وأكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالساحة السورية إسماعيل السنداوي، أن مشوار الأسير لا ينتهي بتحرره من سجون الاحتلال، بل يتواصل ويزداد همةً وعزيمة في مقارعة الاحتلال، الذي يظن أنه باعتقاله للشباب الثائر أنه يكسر عزائمهم، مستشهداً بالشهيد المنتفض صدام بني عودة.

وقال السنداوي: "إننا نتحدث عن نماذج تشربت الإيمان والوعي، وشُحنت بالثورة والعزيمة، فكانت قناديل إباءٍ وتحدٍ للاحتلال الغاصب".

وأضاف "في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق في ربوع وطننا المحتل هناك نماذج كصدام بني عودة، وجميل العموري، وأسامة صبح، وعلاء زيود".

وبيّن السنداوي أن الشهيد صدام بني عودة، أصيب عدة مرات في مواجهات مع قوات الاحتلال، واعتقل أكثر من مرة، وكان يخرج بعد كل ذلك أكثر قوةً وإصراراً على مواجهة الاحتلال وإيلامه.

وتطرق إلى وضع الأسرى في سجون الاحتلال، قائلاً :"نُذكر أن لنا أحراراً خلف قضبان القهر الإسرائيلي يكابدون ويعانون في ظل صمت العالم ونفاقه"، مستدركاً "لكن عزاءنا أنهم يشحنون شعبنا بالعزم والإرادة على مواصلة درب العودة والتحرير".

وتساءل السنداوي: لماذا يتجاهل ما يسمى "المجتمع الدولي" معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين لاسيما المرضى منهم والأطفال والمضربين عن الطعام، فيما نراه يُعلي الصوت من أجل أسيرين إسرائيليين أو ثلاثة في قبضة فصائل المقاومة؟!.

واستهجن بشدة ضرب الاحتلال بعرض الحائط معاناة الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وتماديه في سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى والتي دفع الأسير سامي العمور حياته نتيجتها، مشيراً إلى أنه لم يكن الأول ولن يكون الأخير.

وطالب السنداوي، بتضافر الجهود، وتصعيد الفعاليات فيما يتعلق بقضية الأسرى في سجون الاحتلال، من أجل تدويلها، وخلق رأي عام واسع ينتصر لمعاناتهم.

كلمات دلالية