محمد صلاح يستفز الجماهير المصرية لكرة القدم بهذا المشهد!

الساعة 10:05 ص|19 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم

اثار ظهور حراس شخصيين للنجم المصري محمد صلاح خلال مباراة المنتخب المصري ضد منتخب الغابون التي أيمت في القاهرة، غضبًا واسعًا بين جمهور كرة القدم المصرية.

وظهر النجم صلاح محاصرًا بحارسين شخصيين للمرة الأولى حيث يتابعان تحركاته كافة، وقد جلسا خلف دكة الاحتياط لمنتخب مصر أثناء المباراة، كما اقتحما الميدان مباشرة، بعد إعلان الحكم عن نهاية اللقاء بانتصار "الفراعنة"، بهدفين مقابل هدف، ليمنعا الجماهير من الاقتراب من صلاح.

أحد المغردين المصريين انتقد تصرف محمد صلاح، ومشهده وهو محاصر بالحرس الشخصي، واعتبر أنّه كان مطالباً بأن يقدم مستوى مع المنتخب المصري، مثل ما يفعله مع ناديه ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

كما تزامن ظهور صلاح رفقة حرسه الشخصي، بتراجع مستواه قياساً بالمباريات السابقة، ما جعل الجماهير المصرية تطالبه بالتركيز على القيام بدوره الأساسي ومساعدة منتخب "الفراعنة"، إذ اعتبر أحد المغردين أن الافتخار بصلاح لا يمنع من انتقاد تصرفه الأخير.

ووقع تداول العديد من العبارات، التي تعبر عن الغضب من الخطوة التي أقدم عليها محمد صلاح، لأنها مثلت للمنتقدين إثباتاً بأن تصرفات مهاجم ليفربول، قد تغيرت قياساً بالمرحلة السابقة.

كما قارن بعض المغردين، تصرف محمد صلاح بتصرفات نجوم اللعبة الشعبية الأولى في العالم، مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، معتبرين أن المهاجم المصري، ارتكب خطأ أساء لصورته عند الجماهير.

وتسبب تصرف صلاح في إحراج الاتحاد المصري لكرة القدم، ليضطر إلى إصدار بيان يشرح فيه سبب ظهور الحراسة إلى جانب اللاعبين في المباراة الأخيرة، وذلك لإيقاف الانتقادات الكبيرة التي طاولت المنتخب واللاعبين على حدّ سواء.

ورغم أن الاتحاد كشف أنّه من اتخذ قرار بتوفير الحماية للاعبين، مشيراً إلى أن دخول الحرس إلى الميدان في نهاية اللقاء كان بهدف تأمين الاحتفالات، إلا أن ذلك لم يكن مقنعاً للجماهير، خاصة وأن الحرس ظهر وهو يرافق صلاح دون غيره من اللاعبين.

وأعاد تصرف صلاح في لقاء الغابون، الجدل الذي أثير في سنة 2018، عندما طالب نجم ليفربول بتوفير حماية في الفندق الذي يُقيم به المنتخب المصري لتفادي الازعاج، ما تسبب بأزمة مع الاتحاد المصري، وهدّدت حضوره مع المنتخب في المباريات.

 

كلمات دلالية