لا زالت "جبهة غزة" قابلة للانفجار

تقديرات المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" تشير لتحسن مستوى الأمن لدى "الكيان"

الساعة 08:53 ص|16 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم

قال موقع "واي نت" العبري صباح اليوم الثلاثاء 16-11-2021:  إن تقديرات المؤسسة الأمنية والجيش "الإسرائيلي" تشير الى تحسن في مستوى الأمن لدى كيان الاحتلال وذلك لعدة اسباب".

وصدر هذا التقدير خلال التقييم السنوي الذي يصدره جيش الاحتلال ومؤسسته الأمنية عن الحالة الأمنية داخل كيان الاحتلال.

واضاف الموقع العبري: "التحسن المعتدل في حالة الأمن القومي في "الإسرائيلي" يرجع إلى أربعة عوامل:

أولاً : تباطؤ ملحوظ في تطور التهديدات في الساحة الشمالية بعد تراجع التواجد الايراني وحزب الله قرب الحدود السورية الاسرائيلية.

ثانيا: انخفاض التهديد على الساحة الشمالية بعد تراجع الحرب في سوريا.

ثالثا: الموافقة على ميزانية الدولة "الإسرائيلية" مما يسمح بتطبيق خطة "تنوفا" التي وضعها رئيس أركان جيش الاحتلال افيف كوخافي.

رابعا: سبب التحسن التعاون الاستخباراتي والأمني ​​الذي يتكثف مع دول المنطقة، والتمرين الجوي الدولي "العلم الأزرق" الذي أجراه سلاح الجو "الإسرائيلي" وزيارة قائد القوات الجوية عميكام نوركين هذا الأسبوع في الإمارات تعد معالم بارزة في هذا الصدد، وتم أخذ هذا العامل في عين الاعتبار عند تقييم الوضع.

من جانبها أكدت تقديرات مؤسسات الأمن "إلاسرائيلية" إلى أنه في ساحة غزة  وبعد عملية "حارس الأسوار" في أيار من العام الجاري تحقق الاستقرار بشروط مقابل منافع اقتصادية، لكن حالة الانفجار مرتفعة كما كانت في السنوات السابقة.

وأوضحت التقديرات ان الهدوء السائد بغزة الآن يدوم لفترة أطول من الجولات السابقة بفضل "الأموال القطرية" والمشاركة المصرية والنوايا الحسنة "لإسرائيل" التي تمنح سكان غزة وتيرة سريعة من الإغاثة الاقتصادية بما في ذلك السماح بالعمل في إسرائيل .

وأشارت التقديرات إلى أن حالة الانفجار لم تتضاءل؛ لأن "إسرائيل" ما زالت ترفض بعض المطالب الاقتصادية  لحركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ولأن المفاوضات بشأن "صفقة الأسرى" متوقفة.

ولفتت المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" إلى إن الانفجار في ساحة غزة قد ازداد ، حيث أوصى الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي بعدم السماح "لحماس" و"الجهاد" بتعاظم قوتهما، وهذا يعني أن أي معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى مكان أو أشخاص متورطون في التطوير وتعاظم القوة ، مثل إنتاج الصواريخ والقذائف، أو حفر الأنفاق أو إنتاج الطائرات بدون طيار الجيش، فالنية هي العمل ضد التصعيد حتى لو لم يكن ردا على استفزازات سابقة من قبل حماس أو الجهاد، لذا سيتم ضرب الأهداف لمنع التعاظم.

ونوهت إلى أن من الأمثلة على ذلك، إسقاط صاروخ "القبة الحديدية" للعديد من الطائرات بدون طيار في غزة، والذي تم إطلاقه على الطائرة المسيرة خلال رحلة تجريبية فوق البحر قبالة سواحل غزة قبل أسبوع.

كلمات دلالية