كشفت الصحيفة العبرية عن ضغط رئيس الشركة على الحكومة "الإسرائيلية" لمساعدته في رفع اسم الشركة من القائمة السوداء الأميركية، وإلا فإنه سيقوم بنشر معلومات تحرج الساسة في "إسرائيل".
وكانت سجلت شركة "إن إس أو" في السنوات الأخيرة أرباحاً ضخمة، ولكن النجاحات المتتالية التي كانت تحققها بشكل لافت، تعرضت لانتكاسة كبرى في تموز، عندما تم الكشف عن آلاف الهواتف التي اختُرقت بواسطة برنامج التجسس "بيغاسوس" الخاص بالشركة "الإسرائيلية"
جدير ذكره أنه قبل أسبوعين أدرجت الولايات المتحدة شركة "إن إس أو"على القائمة سوداء، مع شركة "إسرائيلية" أخرى تدعى "كانديرو"، والتي تختص هي الأخرى في تطوير برامج التجسس والاختراق الإلكترونية.
وفي الأسبوع الماضي، استقال الرئيس التنفيذي للشركة، إيتسيك بنفينيستي، مفضلاً النجاة بنفسه بعد العقوبات الأميركية. في حين خاطب مؤسس الشركة، شاليف هوليو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت عبر رسالة سرية طلب فيها مساعدة بينت في التوسط لدى الولايات المتحدة لرفع اسم الشركة من القائمة السوداء، لتتمكن من متابعة أعمالها، بحسب معلومات "هآرتس".