خبر عباس: تمسّك « حماس » بشروط الإفراج عن شاليط كلف الفلسطينيين « ثمناً باهظاً »

الساعة 12:08 م|09 ابريل 2009

فلسطين اليوم-وكالات

انتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (المنتهية ولايته بحسب الدستور) تمسّك حركة "حماس" بشروطها للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني دفع ثمناً باهظاً منذ أسر الجندي قبل نحو ثلاث سنوات.

 

وقالت عباس، في مقابلة له مع صحيفة "غازيتا" الروسية "لقد دفع الفلسطينيون بسبب أسر شاليط حتى الآن أربعةَ آلاف شهيد. وعلى الرغم من هذا الثمن الباهظ، لا تزال حركة "حماس" ترفض إطلاق سراحه"، على حد تعبيره.

 

وتطالب حركة "حماس" مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي شاليط الإفراج عن 1450 أسيراً فلسطينياً، بينهم 450 من أصحاب المحكوميات العالية إضافة إلى جميع الأسرى المرضى والأطفال والنساء.

 

وفيما يتعلق برفع الحصار عن قطاع غزة؛ أشار الرئيس الفلسطيني إلى صعوبة المفاوضات التي جرت بين حركة حماس والإسرائيليين بوساطة مصرية، وأوضح أن الجانبين بحثا في قضية التهدئة، وموقف الإسرائيليين في هذه القضية يتلخص في أن الهدنة يجب أن تكون دائمة وراسخة، وهذا شرط أساسي لكي يرفعوا الحصار عن غزة. وبما أن الطرفين فشلا في التوصل إلى اتفاق في هذا المجال، فإن حصار غزة لا يزال مستمراً، كما قال.

 

ولدى سؤاله عن قضية حق العودة للاجئين الفلسطينيين؛ أجاب عباس بالقول: "إن هذا الموضوع سيتم البت فيه خلال بحث مسائل الحل النهائي".