4 أسرى يدخلون أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال منهم أحكام بالمؤبدات

الساعة 01:49 م|10 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم

يدخل أربعة أسرى فلسطينيين من الضفة الغربية أعوامًا  جديدة على اعتقالهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منهم محكومون بأحكام عالية ومؤبدات لسنوات طوال.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن الأسير ماهر حمدي زهير الهشلمون (37 عاماً)، من سكان محافظة الخليل، يدخل اليوم عامه الثامن على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 10/11/2014م، وهو محكوم بالسجن المؤبد.

يشار أن الأسير الهشلمون محكوم بالسجن المؤبد مرتين بالإضافة إلى غرامة مالية قيمتها أربعة ملايين شيكل، بتهمة تنفيذ عملية بطولية بالقرب من تجمع "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة أخرين، وإصابته بست رصاصات.

الأسير الهشلمون متزوج ولديه طفلان، وقضى عامين متواصلين داخل سجون الاحتلال بعد اعتقاله عام 2014.

يذكر أن الأسير القسامي الهشلمون حصل على شهادة "السند بالقراءة والإقراء برواية حفص عن عاصم عن طريق الشاطبية" من دائرة التحفيظ وبالتعاون مع وزارة شئون الأسرى والمحررين.

وكان الأسير الهشلمون أتم حفظ القرآن كاملا في اعتقاله الأول في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقد هدمت سلطات الاحتلال بيت الهشلمون في 20-10-2015 بمدينة الخليل.

ومن نابلس، يدخل الأسير نور الدين خالد سعيد أبو حاشية (26 عاماً)، اليوم عامه الثامن على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 10/11/2014م، وهو محكوم بالسجن المؤبد.

كما يدخل الأسير محمد موفق سلمان ششتري (37 عاماً)، من سكان محافظة نابلس، عامه 20 على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 10/11/2002م، وهو محكوم بالسجن المؤبد.

وفي نابلس أيضا، يدخل الأسير محمد زكريا محمد حمامي (39 عاماً)، عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 10/11/2004م، وهو محكوم بالسجن المؤبد.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى تاريخ 30 حزيران 2021، نحو (4850) أسيرًا، منهم (41) أسيرة حتى نهاية حزيران، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو (225)، وعدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (540).

ويعيش الأسرى أوضاعاً صحية استثنائية؛ فهم يتعرضون إلى أساليب تعذيب جسدي ونفسي وحشية ممنهجة، تؤذي وتضعف أجساد الكثيرين منهم، ومن هذه الأساليب: الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين، والقهر والإذلال والتعذيب التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق.

كلمات دلالية