بهدف جعل الفلسطينيين أقلية في القدس

الرويضي: حكومة "بينت" تسارع الزمن لقلب الحقائق في القدس من خلال المشاريع "التهويدية"

الساعة 06:15 م|09 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم

قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي :"إقامة الاحتلال 200 وحدة استيطانية في حي الشيخ جراح، والحدائق التوراتية في سلوان، والتلفريك وغيرها هو بهدف للتهجير القسري للسكان من القدس".

وأضاف الرويضي خلال تصريحات صحفية تابعتها وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية" :"إن هناك أكثر من 20 ألف منزل مهددة بالهدم في القدس المحتلة، لافتاً أن بقاء المقدسيين في بيوتهم يعطل مشاريع الاحتلال التهويدية".

وتابع:" إن الاحتلال هدد بناية سكنية مكونة من 10 وحدات سكنية وتقطنها 10 عائلات بالهدم والإخلاء، بالإضافة لتهديد الاحتلال لأصحابها بدفع مبلغ 2 مليون شيكل بخلاف الهدم".

وأوضح الرويضي إلى أن حكومة بينت تسارع الزمن لقلب الحقائق في مدينة القدس المحتلة من خلال تنفيذ المشاريع "التهويدية" بالقدس.

وأشار إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الأفعال لجعل الفلسطينيين أقلية في القدس في مقابل جعل المستوطنين "اليهود" أكثرية .

وقال الرويضي :"إن الاحتلال خصص مساحة 42% للمستوطنين للبناء في القدس المحتلة مقابل 12% للفلسطينيين لبناء، موضحاً أن هذه المساحة لا تكفي للتمدد الديموغرافي للسكان المقدسيين".

وأضاف :"أن قوات الاحتلال تمتنع عن إعطاء المواطنين المقدسيين رخص للبناء في مقابل السماح للمستوطنين المتطرفين".

ودعا الرويضي إلى الوقوف إلى جانب العائلات المهددة بالإخلاء في الهدم في الشيخ جراح وحي الطور.

كلمات دلالية