أبو حسنة ينتقد إضراب إتحاد الموظفين ويعتبر أي تصعيد يضر بفرص نجاح مؤتمر المانحين

الساعة 12:19 م|08 نوفمبر 2021

فلسطين اليوم

انتقد عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الاثنين 8/11/2021 اضراب اتحاد الموظفين ، معتبراً  ان خطورة الإضراب قبل أيام قليلة من مؤتمر المانحين قد يضر تماماً بفرص نجاح هذا مؤتمر المانحين المقرر عقده في الـ16 من الشهر الجاري .

وبين ابو حسنة  خلال تصريحات لإذاعة "زمن" ان اتحاد الموظفين يطالب بصفة رئيسية بالزيادة السنوية في الرواتب من (8-15 $) حسب الرواتب وللأسف في هذه اللحظة خزينة "أونروا" صفر.

وقال ابو حسنة ان اتحاد الموظفين يريد أن تدفع الزيادات الآن ولكن أونروا لا تملك أي أموال حالياً وهناك مطالب موجودة  ،  موضحاً ان اتحاد الموظفين يعلم بأن المانحين لا يدفعون لمن يتوقفون عن العمل .

وشدد ابو حسنة ان مؤتمر المانحين في 16 من الشهر الجاري سيكون مفصلياً في تاريخ "أونروا"

واعتبر ان المؤتمر سيطالب بتعهدات مالية متعددة السنوات وبذلك يمكننا أن يكون هناك ميزانية يمكن التنبؤ بها وبالتالي سيكون هناك خدمات بشكل أفضل .

وأوضح انه في حال لم يتم الحصول على تمويل لن تتمكن الأونروا في دفع رواتب نوفمبر وديسمبر وستتأثر الخدمات بشكل كبير وللأسف نحن في مرحلة خطيرة جداً، مشيراً الى ان مفوض الأونروا يتواجد في الدوحة بعد زيارة لبريطانيا وتم الاتصال بـ 50 دولة من أجل عدم تأخر الرواتب والخدمات .

بالنسبة للأونروا هناك ستة ملايين لاجئ هم الأولوية الآن وأن تبقى مستمرة في تقديم خدماتها لهم وبعد ذلك من أشياء يمكن تأجيلها والتعامل معها.

فيما يتعلق بالمساعدة المالية 40 $ التي تم صرفها لمرة واحدة الشهر الماضي أوشح ان هناك عدة معايير تم وضعها عند اختيار المستفيدين هم عدد أفراد الأسرة ووجود حالات صعبة وسيدات تعيل العوائل والكثير من الأمور لكن هي عملية متدحرجة ولدينا مشكلة هو أننا لا نستطيع الحصول على البيانات الحديثة من السلطة الفلسطينية خاصة وأن لدينا بيانات قديمة تحتاج لتحديث ومن الممكن في حال الحصول على التمويل أن تصل إلى كافة الفئات

وبين ان الأوضاع المالية في أونروا صعبة جداً حيث أن هناك عجزاً حوالي 114 مليون دولار هي مصاريف تشغيلية بما فيها رواتب شهري نوفمبر وديسمبر وأونروا تقوم بجهد كبير من أجل تغطية هذا العجز .

وأشار ان خدمات اللاجئين الفلسطينيين هي الأولوية، في قطاع غزة وهناك مليون و200 ألف لاجئ يستفيدون من المساعدات الغذائية ونحو مليون و500 ألف يستفيدون من الصحة والتعليم و300 ألف طالب في مدارسنا وهناك 13 ألف موظف

كلمات دلالية